به" قال: فأتاه بإناء فيه شيء من ماء قليل، قال: فجعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أصابعه في فم الإناء وفتح أصابعه، قال: فانفجرت من بين أصابعه عيون، وأمر بلالا فقال "ناد في الناس: الوضوء المبارك"
أخرجه أحمد (١/ ٢٥١ و ٣٢٤) والفريابي في "الدلائل" (٤٠) والبيهقي في الدلائل"(٤/ ١٢٧. ١٢٨)
وتابعه شعيب بن صفوان الكوفي عن عطاء به.
أخرجه الدارمي (٢٥)
وعطاء بن السائب صدوق اختلط بأخرة ولم أر أحدًا صرّح بسماع أبي كدينة وشعيب بن صفوان منه أهو قبل الاختلاط أم بعده.
- وقال خلف بن خليفة: ثنا عطاء بن السائب عن الشعبي عن ابن عباس أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان في سفر فشكى أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - العطش، فقال "ائتوا بماء" فأتوه بإناء فيه ماء، فوضع يده في الماء، فجعل الماء ينبع من بين أصابعه كأنّه عصا موسى، فاستقى القوم وملؤوا آنيتهم. أخرجه البزار (كشف ٢٤١٥) عن محمد بن معاوية بن مَالَج البغدادي ثنا خلف بن خليفة به.
وأخرجه الطبراني في "الكبير"(١٢٥٦٠) عن محمد بن خالد الراسبي ثنا محمد بن معاوية بن مالج به.
وقال في روايته "فقال: يا بلال اهتف بالناس: الوضوء، فأقبلوا يتوضأون من بين أصابع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وكانت همة ابن مسعود الشرب، فلما توضأوا صلى بهم الصبح، ثم قعد للناس"
وخلف بن خليفة صدوق اختلط بأخرة أيضا ولم أر أحدا صرّح بسماعه من عطاء أهو قبل الاختلاط أم بعده، ولم أر أحدًا صرح بسماع ابن مالج من خلف أهو قبل الاختلاط أم بعده.
٢٠٦٦ - حديث أبي هريرة: دعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالبركة في السحور والثريد.
قال الحافظ: فعند أحمد من حديث أبي هريرة: فذكره، وفي سنده ضعف" (١)
تقدم الكلام عليه في حرف الباء فانظر حديث "البركة في ثلاثة"