للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن حسين بن حسن الأشقر

كلهم عن فضيل بن مرزوق به.

ذكره العقيلي في ترجمة عمار بن مطر وقال: يحدث عن الثقات بمناكير، وقال: الرواية فيه لينة"

وقال الجورقاني: هذا حديث منكر مضطرب"

وقال ابن الجوزي: هذا حديث موضوع بلا شك"

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: مداره على فضيل بن مرزوق وهو معروف بالخطأ على الثقات وإنْ كان لا يتعمد الكذب، ولم يعرف سماعه من إبراهيم، ولا سماع إبراهيم من فاطمة، ولا سماع فاطمة من أسماء، ولا بد في ثبوت هذا الحديث من أنْ يعلم أنّ كلا من هؤلاء عدل ضابط وأنّه سمع من الآخر وليس هذا معلوما، وإبراهيم هذا لم يَرو له أهل الكتب المعتمدة كالصحاح والسنن ولا له ذكر في هذه الكتب بخلاف فاطمة بنت الحسين فإنّ لها حديثا معروفا فكيف يحتج بحديث مثل هذا, ولهذا لم يروه أحد من علماء الحديث المعروفين في الكتب المعتمدة" منهاج السنة مختصرًا ٤/ ١٨٩ - ١٩٠

وقال الحافظ ابن كثير بعد أنْ ذكر أقوال أهل الجرح والتعديل في فضيل بن مرزوق: فمن هذه ترجمته لا يتهم بتعمد الكذب ولكنه قد يتساهل ولا سيما فيما يوافق مذهبه فيروي عمن لا يعرفه أو يحسن به الظن فيدلس حديثه ويسقطه ويذكر شيخه، ولهذا قال في هذا الحديث الذي يجب الاحتراز فيه "عن" بصيغة التدليس ولم يأت بصيغة التحديث فلعل بينهما من يُجهل أمره" الشمائل ص ١٥١

قلت: فضيل بن مرزوق هو الأغر الرقاشي ويقال: الرؤاسي الكوفي وهو مختلف فيه والأكثر على توثيقه، وقال ابن معين: صالح الحديث إلا أنّه شديد التشيع.

وإبراهيم بن الحسن هو ابن الحسن بن علي بن أبي طالب ذكره ابن حبان في "الثقات" وترجمه البخاري وابن أبي حاتم في كتابيهما ولم يذكرا فيه جرحا ولا تعديلا، وذكره الذهبي في "ديوان الضعفاء والمتروكين".

وقال ابن كثير في "الشمائل" (ص ١٥١): ليس بذلك المشهور في حاله"

وفاطمة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب قال ابن كثير: وهي من الثقات ولكن لا يُدرى أسمعت هذا الحديث من أسماء أم لا (الشمائل ص ١٥٢)

الثاني: يرويه محمد بن إسماعيل بن أبي فُديك أخبرني محمد بن موسى الفِطْري عن

<<  <  ج: ص:  >  >>