للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عون بن محمد عن أمه أم جعفر عن جدتها أسماء أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلى الظهر بالصهباء، ثم أرسل عليا في حاجة، فرجع وقد صلى النبي - صلى الله عليه وسلم - العصر، فوضع النبي - صلى الله عليه وسلم - رأسه في حجر عليّ فنام فلم يحركه حتى غابت الشمس، فقال "اللهم إنّ عبدك عليا احتبس بنفسه على نبيه، فردّ عليه الشمس" قالت أسماء: فطلعت عليه الشمس حتى رفعت على الجبال وعلى الأرض، وقام عليّ فتوضأ وصلى العصر ثم غابت وذلك بالصهباء.

أخرجه الطحاوي في "المشكل" (١٠٦٨) والطبراني في "الكبير" (٢٤/ ١٤٤ - ١٤٥) وأبو الحسن شاذان الفضلي كما في "اللآلئ" (١/ ٣٣٩)

عن أحمد بن صالح المصري

وأبو الحسن شاذان الفضلى (اللآلئ ١/ ٣٣٨) وأبو القاسم الحسكاني (منهاج السنة ٤/ ١٨٨)

عن أحمد بن الوليد بن بُرْد الأنطاكي

وأبو القاسم الحسكاني

عن أحمد بن عمير بن جوصاء

وعن الحسن بن داود

كلهم عن ابن أبي فديك به.

قال أحمد بن صالح المصري: لا ينبغي لمن كان سبيله العلم التخلف عن حفظ حديث أسماء الذي رُوي لنا عنه لأنه من أَجَلِّ علامات النبوة" المشكل ٢/ ٩

وقال ابن كثير: وهذا الإسناد فيه من يجهل حاله فإنّ عونا هذا وأمه لا يعرف أمرهما بعدالة وضبط يقبل بسببهما خبرهما فيما هو دون هذا المقام، فكيف يثبت بخبرهما هذا الأمر العظيم الذي لم يروه أحد من أصحاب الصحاح ولا السنن ولا المسانيد المشهورة فالله أعلم، ولا ندري أسمعت هذا من جدتها أسماء بنت عميس أم لا" الشمائل ص ١٥٠

وقال في "البداية والنهاية" (١/ ٣٢٣): منكر ليس في شيء من الصحاح ولا الحسان وهو مما تتوافر الدواعي على نقله وتفردت بنقله امرأة من أهل البيت مجهولة لا يعرف حالها"

قلت: عون بن محمد هو ابن علي بن أبي طالب ذكره ابن حبان في "الثقات"، وترجمه البخاري وابن أبي حاتم في كتابيهما ولم يذكرا فيه جرحا ولا تعديلا.

<<  <  ج: ص:  >  >>