وأمه أم جعفر ويقال لها: أم عون هي ابنة محمد بن جعفر بن أبي طالب الهاشمية قال الحافظ في "التقريب": مقبولة.
ومحمد بن موسى الفطري وثقه الترمذي وغيره إلا أنّ أبا حاتم قال: كان يتشيع.
الثالث: يرويه عبد الرحمن بن شريك بن عبد الله الكوفي ثنا أبي ثنا عروة بن عبد الله بن قُشير قال: دخلت على فاطمة بنت علي بن أبي طالب فقالت: حدثتني أسماء بنت عميس أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - أوحي إليه فستره عليّ بثوبه حتى غابت الشمس، فلما سُرِّي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال "يا علي صليت العصر؟ " قال: لا. قال "اللهم اردد الشمس على عليّ" قالت: فرجعت الشمس حتى رأيتها في نصف الحُجَر أو قالت: نصف حجرتي.
أخرجه أبو الحسن شاذان الفضلى (اللآلئ ١/ ٣٣٨)
عن علي بن جابر الأودي
وابن شاهين (موضوعات ابن الجوزي ١/ ٣٥٦)
عن أحمد بن يحيى الصوفي
قالا: ثنا عبد الرحمن بن شريك به.
قال ابن الجوزي: وهذا حديث باطل، أما عبد الرحمن بن شريك عن أبيه فقال أبو حاتم الرازي: هو واهي الحديث"
قلت: وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: ربما أخطأ.
وأبوه مختلف فيه ونسب إلى الاختلاط والتدليس وسوء الحفظ.
الرابع: يرويه صباح بن يحيى عن عبد الله بن الحسين بن جعفر عن حسين المقتول عن فاطمة بنت علي عن أم الحسن بنت علي عن أسماء قالت: لما كان يوم خيبر شغل عليّ بما كان من قسمة الغنائم حتى غابت الشمس، فسأل النبي - صلى الله عليه وسلم - عليا "هل صليت العصر؟ " قال: لا. فدعا الله تعالى فارتفعت حتى توسطت المسجد فصلى عليّ، فلما صلى غابت الشمس.
قالت: فسمعت لها صريرا كصرير المنشار في الخشبة.
أخرجه أبو الحسن شاذان الفضلى (اللآلئ ١/ ٣٤٠) عن أبي طالب محمد بن صبيح ثنا علي بن العباس بن الوليد ثنا عباد بن يعقوب الرَّوَاجِني ثنا علي بن هاشم عن صباح بن يحيى به.