عن أبي أحمد محمد بن عبد الله الزبيري
والخرائطي في "المكارم" (٢/ ٩٦٣)
عن هارون بن عمران المَوصلي
كلهم عن يونس بن أبي إسحاق السبيعي ثنا إبراهيم بن محمد بن سعد به.
قال الترمذي: وقد روى غير واحد هذا الحديث عن يونس بن أبي إسحاق عن إبراهيم بن محمد بن سعد عن سعد ولم يذكر فيه عن أبيه، وروى بعضهم عن يونس بن أبي إسحاق فقالوا: عن إبراهيم بن محمد بن سعد عن أبيه عن سعد، وكأنّ يونس بن أبي إسحاق ربما ذكر في هذا الحديث عن أبيه وربما لم يذكره"
وقال البزار: وهذا الحديث لا نعلمه يُروى عن محمد بن سعد إلا من رواية إبراهيم بن محمد بن سعد عن أبيه عن جده، ولا يُروى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا من رواية سعد عنه، وقد روي عن سعد من وجهين"
وقال الحاكم: صحيح الإسناد"
قلت: يونس بن أبي إسحاق صدوق، وإبراهيم بن محمد وأبوه ثقتان، فالإسناد حسن.
ولم ينفرد يونس بن أبي إسحاق به بل تابعه محمد بن مهاجر القرشي ثني إبراهيم بن محمد بن سعد عن أبيه عن جده قال: كنا جلوسا عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال "ألا أخبركم أو أحدثكم بشيء إذا نزل برجل منكم كرب أو بلاء من بلاء الدنيا دعا به فرج عنه؟ " فقيل له: بلى، قال "دعاء ذي النون: لا إله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين"
أخرجه النسائي في "اليوم والليلة" (٦٥٥)
عن القاسم بن زكريا بن دينار الكوفي
وابن أبي الدنيا في "الفرج بعد الشدة" (٣٣) والحاكم (١/ ٥٠٥) والبيهقي في "الدعوات" (١٦٦) والتنوخي في "الفرج بعد الشدة" (١/ ١٢٩)
عن هارون بن سفيان بن بشير المستملي
كلاهما عن عبيد بن محمد المُحَاربي ثنا محمد بن مهاجر به.
وإسناده ضعيف، عبيد بن محمد قال الحافظ في "التقريب": ضعيف، ومحمد بن مهاجر ذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال ابن عدي: ليس بمعروف، وذكره العقيلي في "الضعفاء"، وقال الذهبي في الميزان": لا يعرف، وقال الحافظ في التقريب "لين.