للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال الحافظ: أخرج الطبراني من طريق سليمان بن شهاب قال: نزل عليّ عبد الله بن المعتمر وكان صحابيا فحدثني عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنّه قال: فذكره، وسنده ضعيف.

وقال: وقع في حديث عبد الله بن المعتمر "ثم يدعو برجل فيما يرون فيؤمر به فيقتل، ثم يقطع أعضاءه كل عضو على حدة فيفرق بينها حتى يراه الناس ثم يجمعها ثم يضرب بعصاه فإذا هو قائم فيقول: أنا الله الذي أميت وأحيي، قال: وذلك كله سحرُ سحرَ أعين الناس، ليس يعمل من ذلك شيئا" وهو سند ضعيف جدا" (١)

ضعيف جدا

أخرجه الطبراني كما في "الفتن والملاحم" لابن كثير (ص ١٠٨)

ثنا أبو شعيب الحرّاني ثنا إسحاق بن موسى

وثنا محمد بن شعيب الأصبهاني ثنا سعيد بن عنبسة

قالا: ثنا سعيد بن محمد الثقفي ثنا حلام بن صالح أني سليمان بن شهاب العَبسي قال: نزل عليّ عبد الله بن مغنم، وكان من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فحدثني عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنّه قال "الدجال ليس به خفاء، إنّه يجيىء من قبل المشرق فيدعو إلى حق فيتبع، وينصب للناس فيقاتلهم فيظهر عليهم، فلا يزال كذلك حتى يقدم الكوفة فيظهر دين الله، ويعمل به فيتبع، ويجب على ذلك، ثم يقول بعد ذلك: إني نبي، فيفزع من ذلك كل ذي لب، ويفارقه، ويمكث بعد ذلك، ثم يقول: أنا الله، فتعمش عينه اليمنى، وتقطع أذنه، ويكتب بين عيينة كافر فلا يخفى على كل مسلم، فيفارقه كل أحد من الخلق في قلبه مثقال حبة خردل من إيمان، ويكون أصحابه وجنوده المجوس واليهود والنصاري وهذه الأعاجم من المشركين، ثم يدعو برجل فيما يرون فيأمر به فيقتل ثم يقطع أعضاءه كل عضو على حدة فيفرق بينها حتى يراه الناس، ثم يجمع بينها، ثم يضربه بعصاه فإذا هو قائم فيقول: أنا الله أحيي وأميت، وذلك سحر يسحر به أعين الناس ليس يصنع من ذلك شيئا"

وأخرجه أبو نعيم في "الصحابة" (٤٥٤٢) عن الطبراني به.

وأخرجه أيضا من طريق يحيى بن موسى البلخي ثنا سعيد بن محمد به.

قال ابن كثير: قال شيخنا الذهبي: ورواه يحيى بن موسى عن سعيد بن محمد الثقفي وهو واه".


(١) ١٦/ ٢٠٤ (كتاب الفتن - باب ذكر الدجال)
و١٦/ ٢١٩ (كتاب الفتن - باب لا يدخل الدجال المدينة)

<<  <  ج: ص:  >  >>