ولم ينفرد مالك به بل تابعه سفيان بن عُيينة عن يحيى بن سعيد عن النعمان بن مرة به.
أخرجه عبد الرزاق (٣٧٤٠)
وحديث عمران بن حصين أخرجه الحارث في "مسنده" (بغية الباحث ٢٩) عن عمر بن سعيد الدمشقي ثنا سعيد عن قتادة عن الحسن عن عمران أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال "إذا رأيتم الزاني والسارق وشارب الخمر ما تقولون فيهم؟ " قلنا: الله ورسوله أعلم، قال "هنّ فواحش، وفيهنّ عقوبة، أولاً أنبئكم بأكبر الكبائر: الإشراك بالله" ثم قال {وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا} وعقوق الوالدين" ثم قال {أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ} قال: وكان متكئاً فاحتفز وقال "ألا وقول الزور، ألا وقول الزور"
وأخرجه البيهقي (٨/ ٢٠٩) من طريق أحمد بن مهران الأصبهاني ثنا عمر بن سعيد الدمشقي ثنا سعيد بن بشير به.
وقال: تفرد به عمر بن سعيد الدمشقي وهو منكر الحديث"
قلت: تابعه أبو الجُمَاهر محمد بن عثمان التنوخي ثنا سعيد بن بشير به.
أخرجه الطبراني في "الكبير" (١٨/ ١٤٠) وفي "مسند الشاميين" (٢٦٣٥)
وتابعه محمد بن بكار بن الريان البغدادي ثنا سعيد بن بشير به.
أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" (٨٠٦١ و ٨٣٥٥)
قال الهيثمي: ورجاله ثقات إلا أنّ الحسن مدلس وعنعنه" المجمع ١/ ١٠٣
قلت: وسعيد بن بشير مختلف فيه، وثقه دحيم، وضعفه ابن معين وغير واحد.
وتكلم محمد بن عبد الله بن نُمير وغيره في روايته عن قتادة.
ولم ينفرد به فقد تابعه الحكم بن عبد الملك البصري عن قتادة به.
أخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (٣٠) عن الحسن بن بشر البجلي ثنا الحكم به
وأخرجه الروياني (٨٦) عن محمد بن إسحاق الصاغاني أنا الحسن بن بشر به.
قال ابن عبد البر: والحكم هذا ضعيف، عنده مناكير، لا يحتج به" التمهيد ٢٣/ ٤١٠
قلت: والحسن بن بشر مختلف فيه، وقتادة والحسن مدلسان وقد عنعنا.
وفي الباب عن أبي هريرة مرفوعاً "أرأيتم الزاني والسارق وشارب الخمر ما ترون