للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رَغَب ورَهَب، سألت ربي تبارك وتعالى ثلاث خصال فأعطاني اثنتين ومنعني واحدة: سألت ربي تبارك وتعالى أن لا يهلكنا بما أهلك به الأمم قبلنا، فأعطانيها، وسألت ربي -عز وجل- أن لا يظهر علينا عدواً غيرنا، فأعطانيها، وسألت ربي تبارك وتعالى أن لا يلبسنا شيعاً فمنعنيها" اللفظ لأحمد.

قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب صحيح"

وقال النووي في "الخلاصة" (١/ ٥٩٥): رواه النسائي بإسناد صحيح"

قلت: وهو كما قالا.

ولم ينفرد الزهري به بل تابعه محمد بن الوليد الزبيدي عن عبد الله بن عبد الله بن الحارث بن نوفل عن عبد الله بن خباب عن أبيه به.

أخرجه الطبراني في "الكبير" (٣٦٢٥) عن عمرو بن إسحاق بن إبراهيم بن العلاء بن زبريق الحمصي ثنا أبي ثنا عمرو بن الحارث ثنا عبد الله بن سالم عن الزبيدي به.

وعمرو بن إسحاق لم أقف له على ترجمة، وأبوه مختلف فيه، وعمرو بن الحارث الحمصي ذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: مستقيم الحديث، وقال الذهبي في "الميزان": غير معروف العدالة، والباقون ثقات.

واختلف فيه على الزبيدي، فرواه يحيى بن حمزة الدمشقي عن الزبيدي عن الزهري عن خباب.

أخرجه الطبراني في "مسند الشاميين" (١٨٢٣)

وحديث معمر ومن تابعه أصح.

وحديث خالد الخزاعي أخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد" (٢٣٣٣) والبزار (كشف ٣٢٨٩) والطبري (٧/ ٢٢٣) والطبراني في "الكبير" (٤١١٢ و ٤١١٤) وابن مردويه كما في "تفسير ابن كثير" (٢/ ١٤١) وأبو نعيم في "الصحابة" (٢٤٤٧) من طرق عن أبي مالك سعد بن طارق الأشجعي ثني نافع بن خالد الخزاعي عن أبيه (١) أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - صلى صلاة خفيفة تامة الركوع والسجود (٢) فقال "قد كانت صلاة رغبة ورهبة،


(١) زاد البزار والطبراني "وكان من أصحاب الشجرة"
(٢) ولفظ البزار: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا صلى جوز في صلاته فصلى يوما صلاة تامة، فقيل: يا رسول الله، صليت صلاة تامة الركوع والسجود.

<<  <  ج: ص:  >  >>