للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فسألت الله فيها ثلاثاً، فأعطاني اثنتين، وبقي (١) واحدة، سألت الله أن لا يصيبكم (٢) بعذاب أصاب (٣) به من قبلكم، فأعطانيها، وسألت الله أن لا يسلط عليكم (٤) عدواً يستبيح بيضتكم (٥)، فأعطانيها، وسألته أن لا يلبسكم شيعاً، ويذيق بعضكم بأس بعض، فمنعنيها"

قال أبو مالك: فقلت له: أبوك سمع هذا من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: نعم (٦) سمعته يحدث بها القوم أنه سمعها من فِيّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

اللفظ للطبري.

وخالد الخزاعي لم يرو عنه غير ابنه نافع كما في "الاستيعاب" (٣/ ١٧٥)

ونافع ذكره ابن حبان في "الثقات" على قاعدته، وترجمه البخاري وابن أبي حاتم في كتابيهما ولم يذكرا فيه جرحاً ولا تعديلاً, ولم يذكر الجميع عنه راويا إلا أبو مالك الأشجعي فهو مجهول.

وحديث أبي بصرة أخرجه أحمد (٦/ ٣٩٦)

عن يونس بن محمد المؤدب

والطبراني في "الكبير" (٢١٧١)

عن عبد الله بن صالح المصري

كلاهما عن الليث عن أبي هانئ (٧) الخولاني عن رجل قد سماه عن أبي بصرة الغفاري مرفوعاً "سألت ربي -عز وجل- أربعاً فأعطاني ثلاثاً ومنعني واحدة، سألت الله -عز وجل- أن لا يجمع أمتي على ضلالة فأعطانيها، وسألت الله -عز وجل- أن لا يهلكهم بالسنين كما أهلك الأمم قبلهم فأعطانيها، وسألت الله -عز وجل- أن لا يظهر عليهم عدواً من غيرهم فأعطانيها، وسألت الله -عز وجل- أن لا يلبسهم شيعاً ويذيق بعضهم بأس بعض فمنعنيها" اللفظ لأحمد.


(١) ولفظ البزار وغيره "ومنعني"
(٢) ولفظ البزار وغيره "يعذبكم"
(٣) ولفظ البزار وغيره "عذب"
(٤) ولفظ الطبراني "على عامتكم"
(٥) ولفظ البزار "عدواً غيركم فيسحتكم"
(٦) ولفظ الطبراني "نعم سمعته يقول: إنه سمعها من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عدد أصابعي هذه العشر الأصابع"
(٧) وفي "المسند": عن أبي وهب، وهو خطأ.

<<  <  ج: ص:  >  >>