للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وإسناده ضعيف، عطاء بن السائب كان قد اختلط وسماع جرير منه بعد اختلاطه، وفيه أصحاب عطاء أيضاً الذين لم يسموا.

وأما حديث سعيد بن المسيب فأخرجه أحمد بن منيع في "مسنده" (المطالب ٢٥٦١) والحسين المروزي في زوائده على "البر والصلة" (٤٧) لابن المبارك عن هشيم ثنا علي بن زيد عن سعيد بن المسيب قال: صعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات يوم المنبر وذكر الحديث.

وإسناده ضعيف لضعف علي بن زيد بن جُدْعَان.

٢٢٨٩ - حديث عائشة قالت: شكا الناس إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قحط المطر، فأمر بمنبره فوضع له بالمصلى ووعد الناس يوماً يخرجون فيه، فخرج حين بدا حاجب الشمس فقعد على المنبر.

قال الحافظ: وقد وقع ذلك في حديث عائشة عند أبي داود وابن حبان قالت: فذكره" (١)

حسن

أخرجه أبو داود (١١٧٣) وأبو عوانة (٣/ ٣١ - ٣٢) والطحاوي في "المشكل" (٥٤٠٤) وفي "شرح المعاني" (١/ ٣٢٥) وابن حبان (٩٩١ و ٢٨٦٠) والطبراني في "الدعاء" (٢١٧٠ و ٢١٧١ و ٢١٧٢ و ٢١٧٣ و ٢١٧٤ و ٢١٨٥) والحاكم (١/ ٣٢٨) والبيهقي (٣/ ٣٤٩) وفي "الدعوات" (٤٨١) من طريق خالد بن نزار الأيلي ثني القاسم بن مبرور عن يونس بن يزيد الأيلي عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت: شكا الناس إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قحوط المطر، فأمر بمنبر فوضع له في المصلى، ووعد الناس يوماً يخرجون فيه، قالت عائشة: فخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين بدا حاجب الشمس، فقعد على المنبر، فكبر (٢) - صلى الله عليه وسلم - وحمد الله - عز وجل-، ثم قال "إنكم شكوتم جدب دياركم (٣) واستئخار (٤) المطر عن إبّان زمانه عنكم، وقد أمركم الله - عز وجل- أن تدعوه، ووعدكم أن يستجيب لكم. ثم قال "الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، ملك يوم الدين، لا إله إلا الله يفعل ما يريد، اللهم أنت الله لا إله إلا أنت الغني ونحن الفقراء، أنزل علينا الغيث، وأجعل ما أنزلت لنا قوة وبلاغاً إلى حين" ثم رفع يديه فلم يزل في الرفع حتى بدا بياض إبطيه، ثم حوّل إلى الناس ظهره،


(١) ٣/ ١٥٣ (كتاب الصلاة -أبواب الاستسقاء- باب تحويل الرداء في الاستسقاء)
(٢) ولفظ ابن حبان "فحمد الله وأثنى عليه"
(٣) وفي لفظ "جنابكم"
(٤) وفي لفظ "واحتباس"

<<  <  ج: ص:  >  >>