للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقلب أو حول رداءه وهو رافع يديه، ثم أقبل على الناس، ونزل فصلى ركعتين، فأنشأ الله سحابة (١) فرعدت وبرقت، ثم أمطرت بإذن الله، فلم يأت مسجده حتى سالت السيول، فلما رأى (٢) سرعتهم الكِنّ ضحك - صلى الله عليه وسلم - حتى بدت نواجذه فقال "أشهد أنّ الله على كل شيء قدير، وأني عبد الله ورسوله"

قال أبو داود: وهذا حديث غريب إسناده جيد"

وقال الحاكم: صحح على شرط الشيخين"

وقال النووي: إسناده صحيح" الأذكار ص ١٦٠

قلت: لم يخرج الشيخان لخالد بن نزار ولا للقاسم بن مبرور شيئاً، ولم يخرجا رواية يونس بن يزيد عن هشام بن عروة، وخالد بن نزار وثقه ابن حبان وغيره، والقاسم بن مبرور وثقه ابن حبان، وقال الحافظ في "التقريب": صدوق. والباقون ثقات، فالإسناد حسن.

٢٢٩٠ - عن خباب قال: شكونا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حرّ الرمضاء فلم يشكنا.

قال الحافظ: عند مسلم (١/ ٤٣٣) وأصحاب السنن: فذكره، وفي بعض طرق حديث مسلم (٦١٩) "الصلاة في الرمضاء"، وعند أحمد (٥/ ١٠٨) "يعني الظهر" وقال "إذا (٣) زالت الشمس فصلوا" (٤)

٢٢٩١ - قال خباب: شكونا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حرّ الرمضاء في جباهنا وأكفنا فلم يشكنا.

قال الحافظ: وهو حديث صحيح رواه مسلم (٦١٩") (٥)

٢٢٩٢ - عن ابن مسعود قال: شهدت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يدعو لهذا الحي من النخع أو يثني عليهم حتى تمنيت أني رجل منهم.

قال الحافظ: أخرجه أحمد والبزار بإسناد حسن" (٦)

حسن


(١) وفي لفظ "سحابا"
(٢) ولفظ الطبراني "فلما رأى لثق الثياب على الناس وصرعتهم إلى الكن"
(٣) هذه الزيادة عند البيهقي (١/ ٤٣٨ - ٤٣٩)
(٤) ٨/ ١٦٧ (كتاب أحاديث الأنبياء -باب ما لقي النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه من المشركين بمكة)
(٥) ٢/ ١٥٦ (كتاب الصلاة -أبواب المواقيت- باب الابراد بالظهر في شدة الحر)
(٦) ٩/ ١٦٣ (كتاب المغازي -باب قدوم الأشعريين وأهل اليمن)

<<  <  ج: ص:  >  >>