أخرجه الدارقطني (٤/ ١٦)
قال ابن عبد الهادي في "التنقيح": حديث باطل، وأبو خالد الواسطي هو عمرو بن خالد وهو وضاع قال أحمد ويحيى: كذاب" نصب الراية ٣/ ٢٣١
الثاني: يرويه عاصم بن هلال البارقي عن أيوب السَّخْتِياني عن نافع عن ابن عمر مرفوعاً "لا طلاق إلا بعد نكاح"
أخرجه ابن عدي (٥/ ١٨٧٣) عن يحيى بن محمد بن صاعد ثنا محمد بن يحيى القطعي ثنا عاصم به.
وأخرجه الحاكم (٢/ ٤١٩) من طرق عن ابن صاعد به.
وقال: صحيح على شرطهما"
وقال ابن عدي: قال لنا ابن صاعد: وما سمعناه إلا منه ولا أعرف له علة فأذكرها وحدثناه في أضعاف ما قرأه علينا لم نلقنه إياه ولا سألناه عنه في رقعة ولا أفادنا عنه أحد بانفراده ولا هو ملحق في جانب كتابنا ولا أخرج الكتاب إلا إلى هاشم.
قال ابن عدي: هكذا ذكر لنا ابن صاعد فذكرته لأبي عَروبة فأخرج إليّ فوائد القطعي فإذا فيها حديث عمرو بن شعيب الذي ذكره ابن صاعد وبعقبه ثنا عاصم بن هلال عن أيوب عن نافع عن ابن عمر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - {يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (٦)} [المطففين: ٦].
فعلم ما تبين لنا في كتاب أبي عروبة أنه أدخل لابن صاعد حديثا في حديث و {يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (٦)} [المطففين: ٦] مشهور عن أيوب، وعاصم بن هلال يحتمل ما هو أنكر من هذا"
وقال الحافظ في "التلخيص" (٣/ ٢١٠): وإسناده ثقات"
قلت: ولم ينفرد به ابن صاعد بل تابعه صالح بن أحمد بن أبي مقاتل البغدادي ثنا محمد بن يحيى به.
أخرجه الطبراني في "الصغير" (١/ ١٨٠) و"الأوسط" (٣٦٨٩)
وقال: لم يروه عن أيوب إلا عاصم، تفرد به القطعي"
وقال الهيثمي: رواه الطبراني في "الصغير" و"الأوسط" عن صالح بن أحمد وهو متروك" المجمع ٤/ ٣٣٤
قلت: وقال فيه الدارقطني: كذاب دجال، وقال ابن عدي وابن حبان: يسرق الحديث.