للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأخرجه عبد بن حميد (٧) والترمذي (٣٠٣٩) من طريق موسى بن عبيدة الرَّبَذي أخبرني مولى ابن سباع قال: سمعت ابن عمر يحدث عن أبي بكر قال: فذكر الحديث مطولًا.

وإسناده ضعيف لضعف موسى بن عبيدة، ومولى ابن سباع مجهول.

وللحديث شاهد عن عطاء بن أبي رباح مرسلًا.

أخرجه ابن جرير (٥/ ٢٩٥) عن يعقوب بن إبراهيم الدورقي ثنا ابن عُلية عن الربيع بن صَبيح عن عطاء قال: لما نزلت {لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ} [النِّساء: ١٢٣] قال أبو بكر: يا رسول الله، ما أشدّ هذه الآية، قال "يا أبا بكر، إنك تمرض، وإنك تحزن، وإنك يصيبك أذى، فذاك بذاك"

وإسناده ضعيف لضعف الربيع بن صبيح.

وقال ابن جرير: ثنا القاسم ثنا الحسين ثني حجاج عن ابن جريج قال: أني عطاء قال: لما نزلت، قال أبو بكر: جاءت قاصمة الظهر، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "إنما هي المصيبات في الدنيا"

القاسم هو ابن الحسن لم أقف له على ترجمة، والحسين هو ابن داود المعروف بِسُنَيْد وهو مختلف فيه، وحجاج بن محمد ومن فوقه ثقات.

وله شاهد آخر موصول عن أبي هريرة قال: لما نزلت {مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ} [النِّساء: ١٢٣] بلغت من المسلمين مبلغا شديدا. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "قاربوا وسددوا، ففي كل ما يصاب به المسلم كفارة، حتى النكبة ينكبها، أو الشوكة يشاكها"

أخرجه مسلم (٢٥٧٤)

٢٤٨٣ - حديث سعيد بن زيد قال: خرج زيد بن عمرو وورقة بن نوفل يطلبان الدين حتى أتيا الشام، فتنصر ورقة وامتنع زيد، فأتى الموصل فلقي راهبا فعرض عليه النصرانية فامتنع، وذكر الحديث نحو حديث ابن عمر الآتي في ترجمته، وفيه: قال سعيد بن زيد: فسألت أنا وعمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن زيد، فقال "غفر الله له ورحمه فإنّه مات على دين إبراهيم"


= أخرجه العقيلي (٢/ ٧٩)
وقال: كلاهما غير محفوظين، وهذا يُروى بإسناد صالح من غير هذا الوجه"
وضعفه الدارقطني في "العلل" (١/ ٢٢٥)

<<  <  ج: ص:  >  >>