يعول عليه. قال: وفيما قاله نظر فقد صححه الترمذي ورجاله ثقات مشهور سماع بعضهم من بعض" نصب الراية ٣/ ٢٤٦
وقال الحافظ: رجاله ثقات" التلخيص ٣/ ٢٢٢
الثاني: يرويه إسماعيل بن مسلم عن عمرو بن دينار عن طاوس عن ابن عباس قال: أتى رجل النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله، إني ظاهرت من امرأتي فرأيت بياض خلخالها في القمر فأعجبني فوقعت عليها، قال "أو ما قال الله {مِنْ قَبْلِ أَن يَتَمَاسَّا} [المجَادلة: ٣] " قال: قد فعلت يا رسول الله، قال "أمسك عنها حتى تكفر".
أخرجه البزار كما في "نصب الراية" (٣/ ٢٤٦) والحاكم (٢/ ٢٠٤) والبيهقي (٧/ ٣٨٦) واللفظ له.
وقال البزار: لا يروى عن ابن عباس بأحسن من هذا، وإسماعيل بن مسلم تُكلم فيه، وروى عنه جماعة من أهل العلم"
وقال أبو حاتم: إنما هو طاوس أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم -، ومنهم من يقول: عن عمرو بن دينار عن عكرمة أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم -، وإسماعيل بن مسلم مخلط" علل الحديث ١/ ٤٣٥
وقال الحاكم: لم يحتج الشيخان بإسماعيل بن مسلم"
وقال الذهبي: قلت إسماعيل واه"
الثالث: يرويه خُصيف عن عطاء عن ابن عباس أنّ رجلًا قال: يا رسول الله إني ظاهرت من امرأتي، رأيت ساقها في القمر فواقعتها قبل أنْ أكفر، قال "كَفّر، ولا تعد"
أخرجه البزار كما في "التلخيص" (١/ ٢٢٢)
٢٤٩٦ - حديث عبد الله بن مغفل: "فاغسلوه سبع مرات وعفروه الثامنة في التراب"
قال الحافظ: أخرجه مسلم (٢٨٠)، وفي رواية أحمد (٤/ ٨٦) "بالتراب" (١)
وأول الحديث "إذا ولغ الكلب في الإناء فاغسلوه"
٢٤٩٧ - عن ابن عباس قال: خرجت حفصة من بيتها يوم عائشة، فدخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بجاريته القبطية بيت حفصة، فجاءت فرقبته حتى خرجت الجارية فقالت له: أما إني قد رأيت ما صنعت، قال: "فاكتمي عليّ وهي حرام" فانطلقت حفصة إلى عائشة فأخبرتها، فقالت له عائشة: أما يومي فتعرس فيه بالقبطية ويسلم لنسائك سائر أيامهن؟ فنزلت الآية.
(١) ١/ ٢٨٨ (كتاب الوضوء- باب إذا شرب الكلب في إناء أحدكم فليغسله سبعا)