للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال الحافظ: وعند ابن سعد من طريق شعبة مولى ابن عباس عنه: فذكره" (١)

ضعيف جدًا

أخرجه ابن سعد (٨/ ١٨٥ - ١٨٦) عن الواقدي ثنا عمر بن عقبة عن شعبة قال: سمعت ابن عباس يقول: خرجت حفصة من بيتها، وكان يوم عائشة، فدخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بجاريته وهي مخمّر وجهها فقالت حفصة لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أما إني قد رأيت ما صنعت، فقال لها "فاكتمي عني وهي حرام" فانطلقت حفصة إلى عائشة فأخبرتها وبشرتها بتحريم القبطية فقالت له عائشة: أما يومي فتعرس فيه بالقبطية، وأما سائر نساءك فتسلم لهن أيامهن، فأنزل الله {وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا} [التحريم: ٣]-لحفصة- {فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنْبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ (٣) إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا} -يعني عائشة وحفصة- {وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ} [التحريم: ٤]-يعني حفصة وعائشة- {فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ (٤) عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ} الآية، فتركهنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تسعًا وعشرين ليلة ثم نزل {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (١)} [التحريم: ١] فأمر فكفّر يمينه وحبس نساءه عليه.

والواقدي قال البخاري: متروك الحديث، تركه أحمد وابن نمير وابن المبارك وإسماعيل بن زكريا.

٢٤٩٨ - عن أوس بن أوس رفعه في فضل يوم الجمعة: "فأكثروا عليّ من الصلاة فيه فإنّ صلاتكم معروضة عليّ" قالوا: يا رسول الله، كيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت؟ قال "إن الله حرّم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء"

قال الحافظ: وعند أبي داود والنسائي وصححه ابن خزيمة وغيره عن أوس بن أوس رفعه في فضل يوم الجمعة: فذكره" (٢)

تقدم الكلام عليه في حرف الهمزة فانظر حديث "إنّ أفضل أيامكم يوم الجمعة ... "

٢٤٩٩ - قوله في حديث اللُّقطة "فإن جاء صاحبها وإلا استمتع بها"

سكت عليها الحافظ (٣).

أخرجه البخاري (فتح ٦/ ٤) من حديث أبي بن كعب.


(١) ١١/ ٢٠٠ (كتاب النكاح- باب موعظة الرجل ابنته لحال زوجها)
(٢) ٧/ ٢٩٧ (كتاب أحاديث الأنبياء- باب قول الله تعالى {وَاَذْكُر في اَلكِتَاب مريَمَ} [مريَم: ١٦])
(٣) ٦/ ٢٩٥ (كتاب الوصايا- باب أن يترك ورثته أغنياء خير من أن يتكففوا الناس)

<<  <  ج: ص:  >  >>