قال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن يزيد بن أبي زياد إلا عبد السلام بن حرب، تفرد به عبد المؤمن بن علي"
كذا قال، وقد تابعه مالك بن إسماعيل كما تقدم، وإسناده ضعيف لضعف يزيد بن أبي زياد.
قال الحافظ: وهذا أيضًا ضعيف ويبطله أنّ الآية مكية" الفتح ١٠/ ١٨٥
الثاني: يرويه محمد بن جابر السُّحَيمي عن سماك أبي زميل الحنفي قال: سمعت ابن عباس يقول: أصاب النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم حنين غنائم فقسم للناس، فقالت الأنصار: نلي القتال والغنائم لغيرنا، فبلغ ذلك النبي - صلى الله عليه وسلم - فبعث إليهم أن اجتمعوا، فأتاهم فقال "يا معشر الأنصار هل فيكم أحد من غيركم؟ " قالوا: لا، إلا ابن أخت لنا ومولى لنا، فقال "ابن أخت القوم منهم ومولى القوم منهم" قال "يا معشر الأنصار أما ترضون أن يذهب الناس بالشاء والبقر، وتذهبون أنتم بمحمد - صلى الله عليه وسلم -؟ " قالوا: قد رضينا.
أخرجه الطبراني في "الكبير"(١٢٨٧٩) من طريق محمد بن سليمان لُوَين ثنا محمد بن جابر به.
قال الهيثمي: وفيه محمد بن جابر السحيمي وهو ضعيف، وقد وثق" المجمع ١٠/ ٣١
الثالث: يرويه الحكم بن أبان عن عكرمة عن ابن عباس أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - قسم يوم حنين قسما على المؤلفة قلوبهم، فوجدت الأنصار في أنفسها، فقالوا: قسم فيهم، فقال "يا معشر الأنصار، ألا ترضون أن تذهبوا برسول الله - صلى الله عليه وسلم - معكم؟ " قالوا: بلى.
أخرجه البزار (كشف ١٨٣٩) عن محمد بن سعيد بن إبراهيم التُّسْتَري ثنا حفص بن عمر عن الحكم بن أبان به.
وإسناده ضعيف لضعف حفص بن عمر العدني.
٢٥٠١ - عن أبي أمامة أنهم تذاكروا الكبائر فقالوا: الشرك، ومال اليتيم، والفرار من الزحف، والسحر، والعقوق، وقول الزور، والغلول، والربا، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "فأين تجعلون الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلًا؟ "