للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: وفي رواية أحمد: فنزلت في الصفة مع رجل فكان بيني وبينه كل يوم مدّ من تمر" (١)

صحيح

أخرجه أحمد (٣/ ٤٨٧) وحماد بن إسحاق في "تركة النبي" (ص ٥٨) ويعقوب بن سفيان في "المعرفة" (١/ ٢٧٧ - ٢٧٨) وابن أبي عاصم في "الآحاد" (١٤٣٤ و ١٤٣٥) وعبد الله بن أحمد في "زيادات الزهد" (ص ٣٣ - ٣٤) والبزار (كشف ٣٦٧٣) والطبرني في "تهذيب الآثار" (مسند عمر ٢/ ٧٠٧ و ٧٠٨ - ٧١٠) وأبو القاسم البغوي في "الصحابة" (١٣٥٠) والطحاوي في "المشكل" (٤٠٧٥) وابن قانع في "الصحابة" (٢/ ٤٣) وابن حبان (٦٦٨٤) والطبراني في "الكبير" (٨١٦٠ و ٨١٦١) وأبو نعيم في "الحلية" (١/ ٣٣٩ و ٢٧٤ و ٢٧٥) وفي "الصحابة" (٣٩٢٩) والحاكم (٣/ ١٤ - ١٥ و ٤/ ٥٤٨ - ٥٤٩) وفي "علوم الحديث" (ص ٢٢٥) والبيهقي في "الشعب" (١١٥٥ و ٩٨٤٢ و ٩٨٤٣) وأبو القاسم الأصبهاني في "دلائل النبوة" (١٥٨ و ١٥٩ و ١٦٠ و ١٦١) وابن الأثير في "أسد الغابة" (٣/ ٩٠ - ٩١) من طرق عن داود بن أبي هند عن أبي حرب بن أبي الأسود الدِّيلي ثني طلحة بن عمرو النصري قال: قدمت المدينة مهاجرا، وكان الرجل إذا قدم المدينة كان له عريف نزل عليه، وان لم يكن له عريف نزل (٢) الصُّفة، فقدمتها وليس لي بها عريف، فنزلت الصفة، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرافق بين الرجلين، ويقسم بينهما (٣) مدا من تمر (٤)، فبينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم في صلاته (٥) إذ ناداه رجل (٦) فقال: يا رسول الله أحرق بطوننا التمر، وتخرقت عنا الخُنُف. قال: وإنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم (٧) حمد الله وأثنى عليه، وذكر ما لقي من قومه (٨)، ثم قال "لقد رأيتني وصاحبي مكثنا بضع عشرة ليلة ما لنا طعام غير البَرِيْر -والبرير ثمر الأراك- حتى أتينا إخواننا من الأنصار، فواسونا من طعامهم، وكان جل (٩) طعامهم التمر، والله الذي لا إله إلا هو لو قدرت لكم على الخبز واللحم لأطعمتكموه، وسيأتي عليكم زمان أو من أدركه منكم يلبسون أمثال أستار الكعبة ويغدى ويراح عليكم


(١) ١٤/ ٦٣ - ٦٤ (كتاب الرقاق - باب كيف كان عيش النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه)
(٢) ولفظ الطبراني وأبى نعيم والطحاوي "نزل مع أصحاب الصفة"
(٣) زاد الحاكم وغيرها "كل يوم"
(٤) زاد الحاكم "ويكسونا الخنف"
(٥) ولفظ الحاكم "فصلّى بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعض صلاة النهار فلما سلم"
(٦) ولفظ الحاكم "ناداه أهل الصفة يمينا وشمالا" ولفظ ابن أبي عاصم "فهتف هاتف من خلفه"
(٧) ولفظ ابن حبان وغيره "فمال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى منبره فصعد"
(٨) زاد الطحاوي "من البلاء والشدة"
(٩) ولفظ الطبراني وغيره "عظم"

<<  <  ج: ص:  >  >>