للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بالجفان" قالوا: يا رسول الله، أنحن يومئذ خير أم اليوم؟ قال "بل أنتم اليوم خير، أنتم اليوم إخوان (١)، وأنتم يومئذ يضرب بعضكم رقاب بعض (٢) " اللفظ ليعقوب بن سفيان.

قال البزار: وطلحة هذا سكن البصرة وهو طلحة بن عمرو ولم يَرو إلا هذا الحديث"

وقال الحاكم: صحيح الإسناد"

وقال الذهبي: صحيح سمعه جماعة من داود"

قلت: وهو كما قالا.

٢٦٤٩ - عن المقدام بن معد يكرب قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في قوله {ذَاتِ الْعِمَادِ} [الفجر: ٧] قال "كان الرجل يأتي الصخرة فيحملها على كاهله فيلقيها على أي حي أراد فيهلكه"

قال الحافظ: أخرجه ابن مردويه" (٣)

ضعيف

أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" كما في "تفسير ابن كثير" (٤/ ٥٠٧) عن أبيه ثنا أبو صالح كاتب الليث ثني معاوية بن صالح عمن حدثه عن المقدام به.

وإسناده ضعيف للذي لم يسم.

٢٦٥٠ - حديث ابن مسعود عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال "كان الكتاب الأول ينزل من باب واحد على حرف واحد، ونزل القرآن من سبعة أبواب على سبعة أحرف: زاجر، وآمر، وحلال، وحرام، ومحكم، ومتشابه، وأمثال، فأحلوا حلاله، وحرموا حرامه، وافعلوا ما أمرتم به، وانتهوا عما نهيتم عنه، واعتبروا بأمثاله، واعملوا بمحكمه، وآمنوا بمتشابهه، وقولوا: آمنا به كل من عند ربنا"

قال الحافظ: أخرجه أبو عبيد وغيره، قال ابن عبد البر: هذا حديث لا يثبت لأنّه من رواية أبي سلمة بن عبد الرحمن عن ابن مسعود ولم يلق ابن مسعود، وقد ردّه قوم من أهل النظر منهم أبو جعفر أحمد بن أبي عمران.

قلت: وقد صحح الحديث المذكور ابن حبان والحاكم، وفي تصحيحه نظر لانقطاعه بين أبي سلمة وابن مسعود.


(١) ولفظ الحاكم "متحابون"
(٢) زاد الحاكم "أراه قال متباغضون"
(٣) ١٠/ ٣٢٩ (كتاب التفسير: سورة والفجر)

<<  <  ج: ص:  >  >>