للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخرجه ابن أبي شيبة (١٥/ ٢٥٩ - ٢٦٠) وأحمد (٦/ ٥٢ و ٩٧) وإسحاق في "مسند عائشة" (١٠٢٧) والحربي في "الغريب" (٢/ ٤٠٣) والبزار (كشف ٣٢٧٥) وأبو يعلى (٤٨٦٨) وابن حبان (٦٧٣٢) وابن عدي (٤/ ١٦٢٧) والحاكم (٣/ ١٢٠) والبيهقي في "الدلائل" (٦/ ٤١٠ و٤١٠ - ٤١١) من طرق عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم قال: لما بلغت عائشة بعض (١) مياه (٢) بني عامر (٣) ليلا نبحت الكلاب عليها، فقال: أيّ ماء هذا؟ قالوا: ماء (٤) الحوأب، فوقفت فقالت: ما (٥) أظنني إلا راجعة، فقال (٦) لها طلحة والزبير: مهلا رحمك الله، بل تقدمين فيراك المسلمون فيصلح (٧) الله ذات بينهم، قالت: ما أظنني إلا راجعة، إني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لنا ذات يوم "كيف بإحداكنّ تنبح عليها كلاب الحوأب". السياق لابن أبي شيبة

ولفظ البزار "لما خرجت عائشة تريد البصرة فقربت سمعت أصوات كلاب، قالت: ما هذا الموضع؟ أو ما اسم هذا الموضع؟ قالوا: الحوأب، قالت: ما أراني إلا راجعة، قالوا: لا تفعلي، قالت: ما أراني إلا راجعة، إني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول لأزواجه "أيتكنّ تنبح عليها كلاب حوأب" فأتاها أقوام، فما زالوا يكلمونها، حتى مضت يعني البصرة.

قال ابن كثير: وهذا إسناد على شرط الصحيحين" البداية والنهاية ٦/ ٢١٢

وقال الذهبي: هذا حديث صحيح الإسناد" سير الأعلام ٢/ ١٧٧ - ١٧٨

وقال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح" المجمع ٧/ ٢٣٤

قلت: وهو كما قالوا (٨).

وللحديث شاهد عن ابن عباس وآخر عن طاوس مرسلاً.

فأما حديث ابن عباس فقد تقدم الكلام عليه في حرف الهمزة فانظر حديث "أيتكن صاحبة الجمل الأدبب ... "


(١) وفي لفظ "لما أقبلت عائشة مرّت ببعض"
(٢) ولفظ الحاكم "ديار"
(٣) زاد ابن حبان "طرقتهم"
(٤) ولفظ أبي يعلى "ماء لبني عامر"
(٥) ولفظ أبي يعلى "ردوني ردوني"
(٦) وفي لفظ لأحمد "فقال لها بعض من كان معها" ولفظ إسحاق "فقالوا لها"
(٧) ولفظ ابن حبان "فيصلح الله بك"
(٨) وله طريق أخرى عند الطبراني في "الأوسط" (٦٢٧٢) وفيها مجالد بن سعيد الهمداني ليس بالقوي.

<<  <  ج: ص:  >  >>