للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال الحافظ: فعند أحمد (٣/ ٩٩ و ٢٠٦ و ٢٥٣ و٢٨٨) ومسلم (١٧٩١) من حديث أنس: فذكره" (١)

٢٨٥٣ - حديث ابن عمر "الكبائر تسع" فذكر السبع المذكورة وزاد "الإلحاد في الحرم، وعقوق الوالدين"

قال الحافظ: ولابن عمر فيما أخرجه البخاري في "الأدب المفرد، والطبري في "التفسير" وعبد الرزاق والخرائطي في "مساوئ الأخلاق" وإسماعيل القاضي في "أحكام القرآن" مرفوعاً وموقوفاً قال: فذكره" (٢)

تقدم الكلام عليه في حرف الهمزة فانظر حديث "إنّ أولياء الله المصلون"

٢٨٥٤ - "الكبائر كل ذنب أدخل صاحبه النار"

قال الحافظ: وقد أخرج إسماعيل القاضي بسند فيه ابن لَهيعة عن أبي سعيد مرفوعاً: فذكره" (٣)

٢٨٥٥ - حديث ابن عباس رفعه: "الكبر السفه عن الحق وغمص الناس" فقال: يا نبي الله وما هو؟ قال "السفه أن يكون لك على رجل مال فينكره فيأمره رجل بتقوى الله فيأبى، والغمص أن يجيئ شامخا بأنفه، وإذا رأى ضعفاء الناس وفقراءهم لم يسلم عليهم ولم يجلس إليهم محقرة لهم"

قال الحافظ: وأخرج عبد بن حميد من حديث ابن عباس رفعه: فذكره" (٤)

أخرجه عبد بن حميد في "المنتخب" (٦٧٣) عن يزيد بن هارون الواسطي أنا سالم بن عبيد عن أبي عبد الله عن عبد الرحمن بن أبي ليلى أنّه سمع ابن عباس رفعه "ما على الأرض رجل يموت وفي قلبه من الكبر مثقال حبَّة من خردل إلا جعله الله في النار" فلما سمع بذلك عبد الله بن قيس الأنصاري بكى. فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - "يا عبد الله بن قيس لم تبكي؟ " قال: من كلمتك، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - "أبشر فإنك في الجنة" قال: فبعث النبي - صلى الله عليه وسلم - بعثا فغزا فقتل فيهم شهيدا. فأعادها ثلاث مرات فقال رجل من الأنصار: يا نبي الله إني أحبّ أن أتجمل بحمالة سيفي وبغسل ثيابي من الدرن وبحسن الشراك والنعلين، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - "ليس ذاك أعني، إنما الكبر من سفه عن الحق وغمص الناس" فقال: يا نبي الله، وما السفه عن الحق وغمص


(١) ٩/ ٢٩٥ (كتاب التفسير- سورة آل عمران- باب: {لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ} [آل عمران: ١٢٨])
(٢) ١٥/ ١٩٩ (كتاب الحدود- باب قذف المحصنات)
(٣) ١٥/ ٢٠١ (كتاب الحدود- باب رمي المحصنات)
(٤) ١٣/ ١٠٢ (كتاب الأدب- باب الكبر)

<<  <  ج: ص:  >  >>