الناس؟ قال "السفه عن الحق أن يكون لك على رجل مال فينكر ذلك ويزعم أنه ليس عليه شيء فيأمره رجل بتقوى الله عز وجل فيقول: اتق الله يعني فيقول لئن لم اتق الله حتى تأمرني لقد هلكت فذلك الذي سفه عن الحق" وسأله عن غمص الناس فقال "هو الذي يجيء شامخا بأنفه فإذا رأى ضعفاء الناس وفقراءهم لم يسلم عليهم ولم يجلس إليهم محقرة لهم فذلك الذي يغمص الناس" فقال عند ذلك النبي - صلى الله عليه وسلم - "من رفع ثوبه وخصف النعل وركب الحمار وعاد المملوك إذا مرض وحلب الشاة فقد برء من العظمة"
وأخرجه ابن منده في "الصحابة"(الإصابة ٦/ ١٩٨) وأبو نعيم في "الصحابة"(٤٤٥١) من طريق الحسن بن علي الحُلواني ثنا يزيد بن هارون به.
قال الحلواني: أبو عبد الله هو موسى الجهني.
وقال الحافظ: رجاله ثقات" الإصابة ٦/ ١٩٨
قلت: سالم بن عبيد لم أقف له على ترجمة، والباقون كلهم ثقات.
٢٨٥٦ - "الكبرياء ردائي، والعظمة إزاري"
سكت عليه الحافظ (١).
صحيح
أخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (٥٥٢) عن عمر بن حفص بن غياث ثنا أبي ثنا الأعمش ثنا أبو إسحاق عن أبي مسلم الأغر حدثه عن أبي سعيد وأبي هريرة مرفوعاً "قال الله عز وجل: العز إزاري، والكبرياء ردائي، فمن نازعني بشيء منهما عذبته"
وأخرجه مسلم (٢٦٢٠) والطبراني في "الأوسط" (٤٦٩٢) وأبو الشيخ في "الأقران" (٩٨) وتمام (١٣٩٢) والبيهقي في "الشعب" (٧٨٠٨) وعبد الغني المقدسي في "التوحيد" (٣٧) من طرق عن عمر بن حفص به.
وأخرجه الخرائطي في "المساوئ" (٥٨١) عن أحمد بن بديل الأيامي ثنا حفص بن غياث به.
وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (٩٢٤٩) من طريق يوسف بن ميمون القرشي عن الأغر به.
- ورواه عطاء بن السائب واختلف عنه:
(١) ١٧/ ٢٠٧ (كتاب التوحيد- باب قول الله تعالى: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (٢٢)} [القيامة: ٢٢])