- فقال بقية بن الوليد: عن أبي بكر بن أبي مريم عن حبيب بن عبيد الرحبي عن غضيف بن الحارث الثمالي قال: بعث إليّ عبد الملك بن مروان فقال: يا أبا أسماء إنا قد أجمعنا الناس على أمرين، قال: وما هما؟ قال: رفع الأيدي على المنابر يوم الجمعة والقصص بعد الصبح والعصر، فقال: أما إنّهما أمثل بدعتكم عندي ولست مجيبك إلى شيء منهما، قال: لم؟ قال: لأنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - قال "ما أحدث قوم بدعة إلا رفع مثلها من السنة" فتمسك بسنة خير من إحداث بدعة.
أخرجه أحمد (٤/ ١٠٥) عن سُريج بن النعمان الجوهري البغدادي ثنا بقية به.
وأخرجه ابن قانع في "الصحابة" (٢/ ٣١٦) من طريق محمد بن سلام المنبجي ثنا بقية به.
وأخرجه ابن بطة في "الإبانة" (١٠) من طريق نعيم بن حمّاد المروزي ثنا بقية به.
واختلف فيه على سريج بن النعمان:
فقال محمد بن عبد الرحيم البغدادي صاعقة: ثنا سريج بن النعمان ثنا المعافى بن عمران عن أبي بكر بن أبي مريم عن حبيب بن عبيد عن غضيف بن الحارث به.
أخرجه البزار (كشف ١٣١) عن محمد بن عبد الرحيم به.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (١٨/ ٩٩) عن البزار به.
- وقال عيسى بن يونس الكوفي: عن أبي بكر بن أبي مريم عن حبيب بن عبيد عن غطيف بن الحارث قال: حُدثت عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنّه قال: فذكره.
أخرجه ابن نصر في "السنة" (ص ٢٧) وأبو هلال العسكري في "الأوائل" (٢٥٦)
وتابعه أبو المغيرة عبد القدوس بن الحجاج الحمصي ثنا أبو بكر بن أبي مريم به.
أخرجه اللالكائي في "السنة" (١٢١)
وإسناده ضعيف لضعف أبي بكر بن أبي مريم.
قال الحافظ في "التقريب": ضعيف وكان قد سرق بيته فاختلط.
فقوله هنا: "بسند جيد" ليس بجيد.
٣٢٤٩ - "ما أحد يدخل الجنة إلا زوّجه الله ثنتين وسبعين من الحور العين وسبعين وثنتين من أهل الدنيا"