للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال الحافظ: وفي حديث أبي أمامة عند ابن ماجه والدارمي رفعه: فذكره، وسنده ضعيف جدا" (١)

ضعيف

أخرجه ابن ماجه (٤٣٣٧) وابن عدي (٣/ ٨٨٤) وأبو نعيم في "صفة الجنة" (٣٧٠) والبيهقي في "البعث" (٣٦٧) من طريق خالد بن يزيد بن عبد الرحمن بن أبي مالك الدمشقي عن أبيه عن خالد بن معدان عن أبي أمامة مرفوعا "ما من أحد يدخله الله الجنة إلا زوجه الله -عز وجل- ثنتين وسبعين زوجة: ثنتين من الحور العين، وسبعين من ميراثه من أهل النار، ما منهنّ واحدة إلا ولها قُبُل شهي وله ذكر لا ينثني".

وإسناده ضعيف لضعف خالد بن يزيد.

٣٢٥٠ - حديث ابن مسعود رفعه "ما أحسن محسن من مسلم ولا كافر إلا أثابه الله" قلنا: يا رسول الله، ما إثابة الكافر؟ قال "المال والولد والصحة وأشباه ذلك" قلنا: وما إثابته في الآخرة؟ قال "عذابا دون العذاب" ثم قرأ {أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ} [غافر: ٤٦] ".

قال الحافظ: وأما ما أخرجه ابن مردويه والبيهقي من حديث ابن مسعود رفعه: فذكره، فالجواب عنه أنّ سنده ضعيف" (٢)

ضعيف

أخرجه ابن ماجه في "التفسير" (تهذيب الكمال ١٤/ ٧٤ - ٧٥ وميزان الاعتدال ٣/ ٣٠) والبزار (١٤٥٤) عن زيد بن أخزم الطائي ثنا عامر بن مدرك ثنا عتبة بن يقظان عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب عن ابن مسعود مرفوعا "ما أحسن من محسن مسلم ولا كافر إلا أثيب" قلنا: يا رسول الله، هذا إثابة المؤمن قد عرفناها، فما إثابة الكافر؟ قال "إذا تصدق بصدقة أو وصل رحما أو عمل حسنة أثابه الله، وإثابته المال والولد في الدنيا، وعذابا دون العذاب يعني في الآخرة، وقرأ {أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ} [غافر: ٤٦]. اللفظ للبزار

وأخرجه ابن أبي حاتم كما في "تفسير ابن كثير" (٤/ ٨٢) والحاكم (٢/ ٢٥٣)

عن علي بن الحسين بن الجنيد الرازي


(١) ٧/ ١٣٣ (كتاب بدء الخلق- باب ما جاء في صفة الجنة)
(٢) ١٤/ ٢٢٥ (كتاب الرقاق- باب صفة الجنة والنار)

<<  <  ج: ص:  >  >>