وابن شاهين في "الترغيب" (٥٢٩) والمزي (١٤/ ٧٤)
عن عبد الله بن محمد بن الأشعث القاضي
والبيهقي في "الشعب" (٢٧٧)
عن زكريا بن يحيى البزار
قالوا: ثنا زيد بن أخزم به.
وأخرجه الخرائطي في "المكارم" (١/ ١٤٦) عن عمر بن شيبة النميري ثنا عامر بن مدرك به.
قال البزار: وهذا الحديث لا نعلم رواه عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلا ابن مسعود، ولا نعلم له إسنادا عن ابن مسعود إلا هذا الإسناد"
وقال الحاكم: صحيح الإسناد"
وتعقبه الذهبي فقال: قلت: عتبة واه"
وقال في "الميزان": عامر صدوق، والخبر منكر"
وقال البيهقي: في إسناده من لا يحتج به"
قلت: عتبة قال النسائي: غير ثقة، وقال علي بن الجنيد: لا يساوى شيئا، وقال الدارقطني: متروك، وقال الحافظ في "التقريب": ضعيف.
وعامر ذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: ربما أخطأ، وقال أبو حاتم: شيخ، وقال الحافظ في "التقريب": لين الحديث.
٣٢٥١ - "ما أحلّ الله في كتابه فهو حلال، وما حرّم فهو حرام، وما سكت عنه فهو عفو، فاقبلوا من الله عافيته فإنّ الله لم يكن ينسى شيئا، ثم تلا هذه الآية {وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا} [مريم: ٦٤] "
قال الحافظ: أخرجه البزار وقال: سنده صالح. وصححه الحاكم من حديث أبي الدرداء رفعه: فذكره" (١)
تقدم الكلام عليه في حرف الهمزة فانظر حديث "إنّ الله فرض فرائض فلا تضيعوها ... "
(١) ١٧/ ٢٤ (كتاب الاعتصام- باب ما يكره من كثرة السؤال)