للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال: تفرد به عبد الله بن سعيد ولم يتابع عليه"

كذا قال، وقد تابعه ابن أبي ذئب كما تقدم.

٣٢٥٤ - "ما أدري بأيهما أنا أسر؟ بقدوم جعفر أو بفتح خيبر"

سكت عليه الحافظ (١).

تقدم الكلام عليه في حرف اللام فانظر حديث "لما قدم جعفر من الحبشة اعتنقه النبي - صلى الله عليه وسلم -"

٣٢٥٥ - عن أنس قال: سئل النبي - صلى الله عليه وسلم -: أيّ البقاع أحبّ إلى الله وأيها أبغض إلى الله؟ قال "ما أدرى حتى أسأل" فنزل جبريل وكان قد أبطأ عليه، الحديث.

قال الحافظ: رواه ابن مردويه من طريق زياد النميري عن أنس" (٢)

انظر حديث "الأسواق شر البقاع، والمساجد خير البقاع"

٣٢٥٦ - عن سعد بن أبي وقاص أنّه خطب امرأة بمكة، فقال هيت: أنا أنعتها لك، إذا أقبلت قلت تمشي بست، وإذا أدبرت قلت تمشي بأربع. وكان يدخل على سودة فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - "ما أراه إلا منكرا" فمنعه، ولما قدم المدينة نفاه.

قال الحافظ: وروى ابن أبي شيبة والدورقي وأبو يعلى من طريق عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه أنّ اسم المخنث: هِيْت أيضا لكن ذكر فيه قصة أخرى.

وقال: ووقع في حديث سعد الذي أشرت إليه: فذكره" (٣)

ضعيف

أخرجه ابن أبي شيبة في "مسنده" (المطالب ١٨٩٣) وفي "الأدب" (٢١٧) والدورقي في "مسند سعد" (٣٥) عن بكر بن عبد الرحمن بن عبد الله الأنصاري الكوفي القاضي ثنا عيسى بن المختار عن محمد بن أبي ليلى عن عبد الكريم عن مجاهد عن عامر بن سعد عن أبيه أنّه خطب امرأة بمكة وهو مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: ليت عندي من يراها ومن يخبرني عنها، فقال رجل مُخَنَّث يدعى هيت: أنا أنْعَتُها لك، هي إذا أقبلت قلت: تمشي على ست، وإذا أدبرت قلت: تمشي على أربع. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "أرى هذا منكرا، أراه يعرف


(١) ١٣/ ٢٩١ (كتاب الإستئذان- باب قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: قوموا إلى سيدكم)
(٢) ١٠/ ٤٤ (كتاب التفسير: سورة مريم- باب قوله {وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ} [مريم: ٦٤])
(٣) ١١/ ٢٤٧ و ٢٤٩ - ٢٥٠ (كتاب النكاح- باب ما ينهى من دخول المتشبهين بالنساء على المرأة)

<<  <  ج: ص:  >  >>