أخرجه عبد الرزاق (٨٥٣٨) عن معمر بن راشد عن أيوب به.
وإسناده صحيح.
وأما حديث الصلت فأخرجه أبو داود في "المراسيل" كما في "تحفة الأشراف"(١٣/ ٢٣٥)
ومن طريقه البيهقي (٩/ ٢٤٠) عن مسدد وهو في "مسنده"(إتحاف الخيرة ٦٣٨٥) عن عبد الله بن داود عن ثور بن يزيد عن الصلت مرفوعا "ذبيحة المسلم حلال ذكر اسم الله أو لم يذكر"
قال عبد الحق الأشبيلي: مرسل وضعيف.
وقال أبو الحسن بن القطان: وعلته مع الإرسال أنّ الصلت السدوسي لا يعرف له حال، ولا يعرف بغير هذا، ولا روى عنه إلا ثور بن يزيد" الوهم والإيهام ٣/ ٥٧٩
قلت: وقال ابن حزم: مجهول، وقال الذهبي في "الميزان": روى عنه ثور بن يزيد وحده.
وذكره ابن حبان في أتباع التابعين من كتاب "الثقات" وقال: يروي المراسيل، وقال البخاري في "الكبير": روى عنه ثور بن يزيد منقطع.
وأما حديث راشد بن سعد فأخرجه الحارث بن أبي أسامة في "مسنده" (بغية الباحث ٤١٠) عن الحكم بن موسى القنطري ثنا عيسى بن يونس عن الأحوص بن حكيم عن راشد بن سعد مرفوعا "ذبيحة المسلم حلال وإن لم يسم ما لم يتعمد، والصيد كذلك".
قال الحافظ: وللنسائي من طريق الأشتر وغيره عن علي: فإذا فيها: فذكره" (١)
يرويه قتادة واختلف عنه:
- فقال غير واحد: عن سعيد بن أبي عَروبة عن قتادة عن الحسن عن قيس بن عباد قال: انطلقت أنا والأشتر إلى عليّ - رضي الله عنه - فقلنا: هل عهد إليك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شيئاً لم يعهده إلى الناس عامة؟ قال: لا، إلا ما في كتابي هذا، فأخرج كتابا من قراب سيفه، فإذا