فيه "المؤمنون تكافأ دماؤهم، وهم يد على من سواهم، ويسعى بذمتهم أدناهم، ألا لا يقتل مؤمن بكافر، ولا ذو عهد في عهده، من أحدث حدثا فعلى نفسه، ومن أحدث حدثا، أو آوى محدثا، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين"
أخرجه أبو عبيد في "الغريب"(٢/ ١٠٢) وأحمد (١/ ١٢٢) وفي "السنة"(١٢٤٨) وأبو داود (٤٥٣٠) والبزار (٧١٤) والنسائي (٨/ ١٨) وفي "الكبرى"(٦٩٣٦) وأبو يعلى (٦٢٨) والطحاوي في "شرح المعاني"(٣/ ١٩٢) وفي "المشكل"(١٢٤٣ و ٥٨٨٩) والحاكم (٢/ ١٤١) والبيهقي (٧/ ١٣٣ - ١٣٤) والبغوي في "شرح السنة"(٢٥٣١)
عن يحيى بن سعيد القطان
والبزار (٧١٣)
عن حماد بن زيد
والخطابي في "الغريب"(١/ ٦٣٣) والحاكم (٢/ ١٤١)
عن عبد الوهاب بن عطاء الخفاف
والحاكم (٢/ ١٤١)
عن رَوح بن عبادة البصري
كلهم عن سعيد بن أبي عروبة به.
ورواه يزيد بن زُريع البصري عن سعيد عن قتادة عن الحسن عن قيس بن عباد قال: أتينا عليا أنا وجارية بن قدامة السعدي وذكر الحديث.
أخرجه البيهقي (٨/ ٢٩)
ومن هذا الطريق أخرجه أبو يعلى (٣٣٨) لكن قال فيه: عن قيس بن عباد قال: انطلقت إلى عليّ أنا ورجل، ولم يسمه.
قال البزار: وهذا الحديث قد روي عن علي من غير وجه، وهذا الإسناد أحسن إسنادا يروى في ذلك وأصحه"
قلت: قتادة والحسن مدلسان وقد عنعنا، واختلف فيه على قتادة كما سيأتي.
- وقال الحجاج بن الحجاج الباهلي: عن قتادة عن أبي حسان الأعرج عن الأشتر عن علي.