للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قلت: رواه غير قتادة عن عكرمة.

فأخرج أبو عبيد في "فضائل القرآن" (ص ٢٢٢) وابن الضريس في "فضائل القرآن" (١١٦ و ١١٧) والنسائي في "الكبرى" (٧٩٨٩ و ٧٩٩٠) والطبري (٣٠/ ٢٥٨) والحاكم (٢/ ٢٢٢) والبيهقي في "الدلائل" (٧/ ١٣١ - ١٣٢) وإسماعيل الأصبهاني في "الحجة" (١/ ٢٦٦ و ١٠٧ - ١٠٨ و ١٠٨ و ١٦٧) من طرق عن داود بن أبي هند عن عكرمة عن ابن عباس قال: أنزل القرآن جملة واحدة إلى السماء الدنيا في ليلة القدر، ثم نزل بعد ذلك في عشرين سنة، وقرأ {وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلًا (١٠٦)} [الإسراء: ١٠٦]. اللفظ لأبي عبيد.

قال الحاكم: صحيح الإسناد"

وقال ابن كثير: هذا إسناد صحيح" فضائل القرآن ص ٢

قلت: وهو كما قالا.

وتابعه أيوب السَّخْتِياني عن عكرمة عن ابن عباس به.

أخرجه إسماعيل الأصبهاني (١/ ٢٦٦)

وإسناده صحيح.

الثاني: يرويه سعيد بن جبير عن ابن عباس في قوله تعالى {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (١)} [القدر: ١] قال: أنزل القرآن جملة واحدة في ليلة القدر إلى السماء الدنيا، وكان بموقع النجوم، وكان الله ينزله على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعضه في إثر بعض، قال الله عز وجل {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا (٣٢)} [الفرقان: ٣٢].

أخرجه ابن الضريس (١١٨) والنسائي في "الكبرى" (١١٦٨٩) والطبري (٣٠/ ٢٥٩) والحاكم (٢/ ٢٢٢ و ٥٣٠) والبيهقي (٤/ ٣٠٦) وفي "الشعب" (٣٣٨٦) وفي "الدلائل" (٧/ ١٣١) وفي "فضائل الأوقات" (٨١) والواحدي في "الوسيط" (٤/ ٥٣٢) من طرق عن جرير بن عبد الحميد الرازي عن منصور بن المعتمر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس به.

قال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين"

قلت: وهو كما قال.

ولم ينفرد منصور به بل تابعه غير واحد عن سعيد عن ابن عباس، منهم:

<<  <  ج: ص:  >  >>