- ورواه زكريا بن أبي زائدة عن سعد بن إبراهيم عن أبي سلمة عن أبي هريرة، ولم يذكر عن عمر.
أخرجه أحمد (٢/ ٥٠٨) والترمذي (١٠٧٨) والبيهقي (٤/ ٦١ و ٦/ ٧٦) وفي "إثبات عذاب القبر" (١٣٥) والسلفي في "معجم السفر" (١٤٥)
وتابعه صالح بن كيسان المدني عن سعد بن إبراهيم به.
أخرجه أبو يعلى (٥٨٩٨) والحاكم (٢/ ٢٦ - ٢٧)
وقال: صحيح على شرط الشيخين"
قلت: صحح الترمذي رواية سعد بن إبراهيم عن عمر عن أبيه عن أبي هريرة وقال: هذا حديث حسن" (١)
وقال الدارقطني: والصحيح قول الثوري ومن تابعه" العلل ٩/ ٣٠٥
وقال ابن عدي: هذا الحديث لا بأس به"
وقال ابن عبد البر: قال أحمد بن زهير: سئل يحيي بن سعيد عن هذا الحديث، فقال: هو صحيح، وسئل عن عمر بن أبي سلمة فقال: ضعيف الحديث"
قلت: هو مختلف فيه، وقد توبع.
قال ابن حبان (٣٠٦١): أنا عبد الله بن محمد الأزدي ثنا إسحاق بن إبراهيم أنا عبد الرزاق أنا مَعْمر عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة مرفوعا "نفس المؤمن معلقة ما كان عليه دين"
شيخ ابن حبان أظنه ابن شيرويه المترجم في "سير الأعلام" (١٤/ ١٦٦) فإن كان هو فالإسناد صحيح.
ورواه صالح بن كيسان عن الزهري بلفظ "دين المرء معلق بقلبه حتى يقضى عنه"
أخرجه ابن بشران (٦٤٢)
٣٩٠٨ - عن فاطمة بنت قيس قالت: نكحت ابن المغيرة وهو من خيار شباب قريش يومئذ، فأصيب في الجهاد مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فلما تأيمت خطبني أبو جهم، الحديث.
(١) وقال النووي في "الخلاصة" (٢/ ٩٣٠): إسناده صحيح أو حسن"