للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٩١٧ - "نُهيت أن أمشي عريانا"

قال الحافظ: وروى الطبراني أيضًا والبيهقي في "الدلائل" من طريق عمرو بن أبي قيس والطبري في "التهذيب" من طريق هارون بن المغيرة، وأبو نعيم في "المعرفة" من طريق قيس بن الربيع، وفي "الدلائل" من طريق شعيب بن خالد كلهم عن سماك بن حرب عن عكرمة عن ابن عباس حدثني العباس بن عبد المطلب قال: لما بنت قريش الكعبة انفردت رجلين رجلين ينقلون الحجارة فكنت أنا وابن أخي، فجعلنا نأخذ أزرنا فنضعها على مناكبنا ونجعل عليها الحجارة فإذا دنونا من الناس لبسنا أزرنا فبينما هو أمامي إذ صرع فسعيت وهو شاخص ببصره إلى السماء، قال: فقلت لابن أخي: ما شأنك؟ قال: فذكره، قال: فكتمته حتى أظهر الله نبوته.

تابعه الحكم بن أبان عن عكرمة أخرجه أبو نعيم أيضًا، وروى ذلك أيضًا من طريق النضر أبي عمر عن عكرمة عن ابن عباس ليس فيه العباس وقال في آخره: فكان أول شيء رأى من النبوة. والنضر ضعيف وقد خبط في إسناده وفي متنه فإنّه جعل القصة في معالجة زمزم بأمر أبي طالب وهو غلام" (١)

وذكره في موضع آخر وقال: وقد حدّث به عن العباس أيضًا ابنه عبد الله وسياقه أتم أخرجه الطبراني، وفيه "فقام فأخذ إزاره وقال: نهيت أن أمشي عريانا" (٢)

أخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد" (٣٥٤) والبزار (١٢٩٥) وأبو القاسم البغوي في "الصحابة" (١٨٥٨) والبيهقي في "الدلائل" (٢/ ٣٢ - ٣٣)

عن عمرو بن أبي قيس الرازي

وابن أبي عاصم (٣٥٥) وأبو يعلى (المطالب ٤٢١٧)

عن شعيب بن خالد الرازي

والبزار (١٢٩٦) والدينوري في "المجالسة" (١٨٦٢) وأبو نعيم في "الدلائل" (١٣٤) وفي "الصحابة" (٥٣٢٨)

عن قيس بن الربيع الكوفي

ثلاثتهم عن سماك بن حرب عن عكرمة عن ابن عباس عن أبيه العباس قال: كنا ننقل


(١) ٤/ ١٨٤ - ١٨٥ (كتاب الحج- باب فضل مكة)
(٢) ٢/ ٢٠ (كتاب الصلاة- باب كراهية التعري في الصلاة)

<<  <  ج: ص:  >  >>