لبشر من بني آدم إلا موضع قدميه ثم ادعى أول الناس فأخر ساجدا، ثم يؤذن لي فأقوم فأقول: يا رب أخبرني هذا لجبريل وهو عن يمين الرحمن والله ما رآه جبريل قبلها قط أنّك أرسلته إلي، قال: وجبريل ساكت لا يتكلم حتى يقول الله: صدق، ثم يؤذن لي في الشفاعة فأقول: يا رب عبادك عبدوك في أطراف الأرض فذلك المقام المحمود"
أخرجه الحاكم (٤/ ٥٧٠ - ٥٧١) من طريق إبراهيم بن سعد المدني عن الزهري عن علي بن الحسين عن جابر.
وقال: هذا حديث صحيح الإسناد على شرط الشيخين، وقد أرسله يونس بن يزيد ومعمر بن راشد عن الزهري"
ثم أخرجه من طريق يونس عن الزهري عن علي بن الحسين عن رجل من أهل العلم ولم يسمه أنّ الأرض تمد يوم القيامة
وأخرجه من طريق معمر عن الزهري عن علي بن الحسين عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلا.
وقد تقدم الكلام عليه في حرف التاء
وله شاهد آخر من حديث كعب بن مالك تقدم الكلام عليه في حرف الهمزة فانظر "أكون أنا وأمتي على تل"
٤٠٨٠ - حديث عمران بن حُصين أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - سئل عن الشفع والوتر، فقال: "هي الصلاة بعضها شفع وبعضها وتر"
قال الحافظ: وقد أخرج الترمذي من حديث عمران بن حصين: فذكره، ورجاله ثقات إلا أنّ فيه راويا مبهما، وقد أخرجه الحاكم من هذا الوجه فسقط من روايته المبهم فاغتر فصححه" (١)
ضعيف
يرويه قتادة عن عمران بن عصام الضُّبَعي واختلف عنه:
- فرواه همام بن يحيى العَوْذي عن قتادة واختلف عنه:
• فقال غير واحد: عن همام عن قتادة أني عمران بن عصام عن شيخ من أهل البصرة عن عمران بن حصين.
أخرجه أحمد (٤/ ٤٤٢) والروياني (١٤٨) والطبري في "تفسيره" (٣٠/ ١٧٢)
(١) ١٠/ ٣٣٠ (كتاب التفسير- سورة {وَالفَجْرِ (١)} [الفَجر: ١])