وأما حديث ابن مسعود فأخرجه ابن مردويه كما في "الدر المنثور"
وأما حديث قيس بن سعد فأخرجه الطبري (١١/ ١٣٧) عن المثنى بن إبراهيم الآملي ثنا أبو حذيفة ثنا شبل عن قيس بن سعد أنّ رجلا سأل النبي - صلى الله عليه وسلم - عنها فقال "ما سألني عنها أحد من أمتي منذ أنزلت عليّ قبلك، قال: هي الرؤيا الصالحة يراها الرجل لنفسه أو تُرى له"
المثنى لم أقف له على ترجمة، وأبو حذيفة موسى بن مسعود النهدي مختلف فيه، وشبل بن عباد وقيس بن سعد ثقتان.
٤٠٧٩ - عن أبي هريرة في قوله تعالى {عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا}[الإسراء: ٧٩] قال: سئل عنها النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال "هي الشفاعة"
قال الحافظ: أخرجه الطبري من طريق داود بن يزيد الأودي عن أبيه عن أبي هريرة، وأخرجه أحمد والترمذي" (١)
أخرجه ابن أبي شيبة (١١/ ٤٨٤) وأحمد (٢/ ٤٤١ و ٥٢٨) وابن أبي عاصم في "السنة" (٧٨٤) والترمذي (٣١٣٧) والطبري في "تفسيره" (١٥/ ١٤٥ و ١٤٥ - ١٤٦) والدولابي في "الكنى" (٢٠٦٦) وابن خزيمة في "التوحيد" (٤٦٠) والطحاوي في "المشكل" (١٠٢٠) والآجري في "الشريعة" (١٠٩٨ و ١٠٩٩) وتمام في "الفوائد" (ق ٥٨/ ب) واللالكائي في "السنة" (٢٠٩٦) والسهمي في "تاريخ جرجان" (ص ١٩٥ - ١٩٦) وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" (٢/ ٢٦٨) وفي "الحلية" (٨/ ٣٧٢) والبيهقي في "الدلائل" (٥/ ٤٨٤) وفي "الشعب" (٢٩٥ و ٢٩٧) والواحدي في "الوسيط" (٣/ ١٢٢) من طرق عن داود بن يزيد الأودي عن أبيه عن أبي هريرة به.
وفي لفظ "هو المقام الذي أشفع لأمتي فيه"
قال الترمذي: هذا حديث حسن"
وقال الطبري: صحيح"
قلت: بل ضعيف لضعف داود بن يزيد الأودي.
وله شاهد عن جابر مرفوعا "تمد الأرض يوم القيامة مدا لعظمة الرحمن ثم لا يكون