قال الهيثمي: إسناده منقطع ورجاله ثقات" المجمع ٥/ ١٤
قلت: وأبو تُمَيلة اسمه يحيى بن واضح المروزي.
وأما حديث ابن عمر وحديث معاذ فسيأتي الكلام عليهما عند حديث "الولد للفراش وبفي العاهر الأثلب"
ولحديث معاذ طريق أخرى يرويها أبو الزبير المكي عن أبي الطفيل الليثي عن معاذ مرفوعا "الولد للفراش"
أخرجه أبو الشيخ في "حديث أبي الزبير عن غير جابر" (٤٦) من طريق وهب بن حفص ثنا أحمد بن غصن ثنا أيوب بن سويد ثنا الثوري عن أبي الزبير به
ووهب بن حفص أظنه الحراني قال الدارقطني وأبو عروبة الحراني: يضع الحديث.
وأيوب بن سويد هو الرّملي قال أحمد: ضعيف، وقال النسائي: ليس بثقة.
وأما حديث عبادة فأخرجه الهيثم بن كليب وغيره من طريق إسحاق بن يحيى بن الوليد بن عبادة بن الصامت عن عبادة قال: فذكر حديثا طويلًا وفيه: وقضى أنّ الولد للفراش وللعاهر الحجر.
وقد تقدم الكلام عليه في حرف الهمزة عند حديث "أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قضى في
مسيل مهزوز ومذينب أن يمسك حتى يبلغ الكعبين"
وأما حديث أنس فأخرجه العقيلي (٢/ ٦٨) من طريق رزق الله بن الأسود القرشي ثنا ثابت عن أنس مرفوعا "الولد للفراش وللعاهر الحجر"
وقال: رزق الله بن الأسود حديثه منكر غير محفوظ، ولا يحفظ عن ثابت إلا عنه"
قلت: تابعه حسان بن سياه عن ثابت عن أنس به.
أخرجه ابن عدي (٢/ ٧٨٠)
وقال: حسان بن سياه حدث عن ثابت بما لا يتابع عليه"
وللحديث طريقين آخرين تقدم الكلام عليهما في حرف الهمزة مع حديث أبي أمامة.
وأما حديث علي فقد تقدم الكلام عليه أيضًا مع حديث أبي أمامة.
وأما حديث الحسين بن علي فأخرجه الطبراني في "الأوسط" (٥٦١٣) عن محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا ضرار بن صُرَر أبو نعيم ثنا ابن أبي فُديك عن هشام بن سعد عن