للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أهل إنما كانت يده مع يد نبي الله - صلى الله عليه وسلم - وكان يدور معه حيث ما دار، فما نشك أنّه قد علم ما لم نعلم، وسمع ما لم نسمع، ولم نجد أحدا فيه خير يقول على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ما لم يقل.

قال البزار: وهذا الحديث لا نعلم له عن طلحة إسنادا إلا هذا الإسناد، ولا نعلم روى هذا الكلام في أبي هريرة إلا طلحة"

وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث محمد بن إسحاق"

وقال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين"

كذا قالا، وابن إسحاق مشهور بالتدليس وقد رواه بالعنعنة.

وليس هو على شرط الشيخين لأنّ البخاري إنما علق لابن إسحاق، وأما مسلم فقد روى له في المتابعات.

٤٢١٩ - "لا أشهد إلا على الحق، لا أشهد بهذه"

قال الحافظ: ولعبد الرزّاق من طريق طاوس مرسلًا: فذكره" (١)

ضعيف

أخرجه عبد الرزاق (١٦٤٩٦) عن ابن جريج قال: أخبرني ابن طاوس عن أبيه أنّ النبي-صلى الله عليه وسلم- مرّ ببشير بن سعد أبي النعمان ومعه ابنه النعمان، فقال: إشهد أني قد نحلته عبدا أو أمة، فقال "ألك ولد غيره؟ " قال: نعم، قال "فنحلتهم ما نحلته؟ قال: لا، قال "فإني لا أشهد إلا على الحق، لا أشهد بهذا"

قلت (٢): أسمعته من أبيك؟ قال: لا.

ورواته ثقات إلا أنّه منقطع ومرسل.

٤٢٢٠ - "لا أصافح النساء"

قال الحافظ: روى أبو داود في "المراسيل" عن الشعبي أنّ النبي-صلى الله عليه وسلم- حين بايع النساء أتى ببرد قطري فوضعه على يده وقال: فذكره، وعند عبد الرزاق من طريق إبراهيم النخعي مرسلًا نحوه، وعند سعيد بن منصور من طريق قيس بن أبي حازم كذلك" (٣)

مرسل


(١) ٦/ ١٤١ (كتاب الهبة- باب الهبة للولد)
(٢) القائل ابن جريج.
(٣) ١٠/ ٢٦١ (كتاب التفسير- صورة الممتحنة- باب {إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ} [الممتحنة: ١٠])

<<  <  ج: ص:  >  >>