الأول: يرويه شعبة عن مغيرة بن مِقْسَم الضبي عن الشعبي أنّ النبي-صلى الله عليه وسلم-حين بايع النساء أتى ببرد قطري فوضعه على يده، وقال "إني لا أصافح النساء"
أخرجه أبو داود في "المراسيل"(تحفة الأشراف ١٣/ ٢٤٦) عن محمد بن بشار عن محمد بن جعفر عن شعبة به.
وأخرجه ابن سعد (٨/ ٥) عن وهب بن جرير بن حازم ثنا شعبة به.
ورواته ثقات.
الثاني: يرويه محمد بن فضيل الكوفي عن حصين بن عبد الرحمن السلمي عن الشعبي قال: بايع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- النساء وفي يده ثوب قد وضعه على كفه ثم قال "ولا تقتلن أولادكن
أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" (تفسير ابن كثير ٤/ ٣٥٤) عن أبي سعيد عبد الله بن سعيد الأشج ثنا ابن فضيل به.
وتابعه عبد الله بن إدريس الأودي عن حصين بن عبد الرحمن به.
أخرجه ابن سعد (٨/ ٥)
ورواته ثقات.
وحديث إبراهيم النخعي أخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" (٢/ ٢٨٨) عن سفيان الثوري عن منصور بن المعتمر عن إبراهيم قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصافح النساء على يده الثوب.
وأخرجه ابن سعد (٨/ ٥) عن وكيع عن سفيان به.
وأخرجه أيضًا (٨/ ٦) عن عبيد الله بن موسى الكوفي أنا إسرائيل عن منصور عن إبراهيم به.
ورواته ثقات.
وحديث قيس بن أبو حازم أخرجه ابن سعد (٨/ ٦) عن وكيع ويعلي بن عبيد وعبد الله بن نمير قالوا: أخبرنا إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم أنّ النسوة لما جئن يبايعن النبي-صلى الله عليه وسلم- بسط رداءه فوق يده فبايعهنّ من وراء الرداء، ورجع نسوة لم يبايعهنّ وخشين الشرط، وبايع أُخر من وراء الرداء وقال - صلى الله عليه وسلم - "إنّ في الجنة منكن" وقبض أصابعه كأنّه يقلل.