ومن طريقه أخرجه الحافظ في "الأمالي المطلقة" (٢/ ١٦٦)
وأخرجه ابن ماجه (٤٠١٦) والترمذي (٢٢٥٤) وابن أبي الدنيا في "الأمر بالمعروف" (١٠٠) وابن أبي عاصم في "الآحاد" (١٢٧١) والبزار (٢٧٩٠) والدينوري في "المجالسة" (٣٤٩٤) وابن حبان في "الثقات" (٨/ ٤٨١) وابن المقرئ في "المعجم" (١١٠١) والقضاعي (٨٦٦ و ٨٦٧) والبيهقي في "الآداب" (١١٥٣) وفي "الشعب" (١٠٣٣١) والبغوي في "شرح السنة" (٣٦٠١) ومحمد بن عبد الباقي الأنصاري في "المشيخة الكبرى" (٦٥٠) من طرق عن عمرو بن عاصم به.
قال البزار: وهذا الحديث لا نعلمه يُروى عن حذيفة إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد.
وقد رواه غير عمرو بن عاصم عن حماد، ولا نعلم رواه عن حماد أوثق من عمرو بن عاصم وبه يعرف"
وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب"
وقال أبو حاتم: هذا حديث منكر" العلل ٢/ ١٣٨
وقال أيضًا: قد زاد عمرو بن عاصم في الإسناد جندبا وليس بمحفوظ، حدثنا أبو سلمة عن حماد وليس فيه جندب" العلل ٢/ ٣٠٦
وقال الحافظ: هذا حديث حسن"
قلت: عمرو بن عاصم وثقه ابن سعد وابن حبان وأبو نعيم الأصبهاني وغيرهم، وقال النسائي: ليس به بأس، ولم ينفرد بهذا الحديث بل تابعه غير واحد عن حماد بن سلمة به، منهم:
١ - أبو حفص عمر بن موسى بن سليمان الحادي.
أخرجه ابن عدي (٥/ ١٧١٠) وأبو الشيخ في "الأمثال" (١٥١) وفي "العوالي" (٢٣) والشجري في "أماليه" (٢/ ١٥٣)
وقال ابن عدي: وهذا الحديث يعرف بعمرو بن عاصم عن حماد بن سلمة سرقه منه عمر بن موسى هذا.
قال: وعمر بن موسى ضعيف يسرق الحديث ويخالف في الأسانيد والضعف بين في رواياته"
قلت: ذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: ربما أخطأ.