للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"الكبير" (١٨/ ٢٥٠) وفي "مسند الشاميين" (١١٧٧) وأبو نعيم في "الحلية" (٥/ ٢٢١) من طرق عن إسماعيل بن عياش عن بَحير بن سعد عن خالد بن معدان عن عبد الله بن أبي بلال الخزاعي عن العرباض بن سارية مرفوعا "يختصم الشهداء والمتوفون على فرشهم إلى الله -عز وجلّ- في الذين ماتوا من الطاعون، فيقول الشهداء: إخواننا قتلوا، ويقول المتوفون على فرشهم: إخواننا ماتوا على فرشهم كما متنا، فيقضي الله -عز وجلّ- بينهم أن انظروا إلى جراحات المطعنين فإن أشبهت جراحات الشهداء فهم منهم، فينظرون إلى جراح المطعنين فإذا هم قد أشبهت، فيلحقون معهم".

وأخرجه أحمد (٤/ ١٢٨) ويعقوب بن سفيان في "المعرفة" (٢/ ٣٤٦ - ٣٤٧) والنسائي (٦/ ٣٢) والطبراني في "الكبير" (١٨/ ٢٥٠) وفي "مسند الشاميين" (١١٧٧) وابن بشران (٧١) والبيهقي في "الشعب" (٩٤١٦) من طرق عن بقية بن الوليد ثني بحير بن سعد به.

قال أبو نعيم: غريب من حديث عبد الله عن العرباض، تفرد به خالد"

وقال الحافظ: هذا حديث حسن صحيح، وبقية صدوق ليس فيه قادح إلا تدليسه، وقد صرّح بالتحديث في هذه الطريق فأمن تدليسه، وابن أبي بلال المذكور في الإسناد، شامي ثقة"

وقال في "التقريب": عبد الله بن أبي بلال مقبول.

أي حيث يتابع وإلا فلين الحديث، وذكره ابن حبان في "الثقات" على قاعدته، وقال الذهبي في "الميزان": ما روى عنه سوى خالد بن معدان.

٤٥٨٨ - حديث نافع بن جبير عن ابن عباس رفعه "يأتي المقتول معلقا رأسه بإحدى يديه ملببا قاتله بيده الأخرى، تَشْخُبُ أوداجه دمًا حتى يقفا بين يدي الله"

سكت عليه الحافظ (١).

صحيح

وله عن ابن عباس طرق:

الأول: يرويه نافع بن جبير بن مُطعم عن ابن عباس رفعه "يأتي المقتول معلقا رأسه بإحدى يديه ملببا قاتله باليد الأخرى تشخُب أوداجه دمًا حتى يرفعا إلى العرش فيقول المقتول لله: ربّ هذا قتلني، فيقول الله للقاتل: تعست، ويذهب به إلى النار"


(١) ١٤/ ١٨٧ (كتاب الرقاق- باب القصاص يوم القيامة)

<<  <  ج: ص:  >  >>