قلت: ذكره في "الكنى" فقال: صالح (تهذيب التهذيب) وقال في موضع آخر: ليس به بأس (تهذيب الكمال) ووثقه أحمد وابن معين في أكثر الروايات عنه، وقال ابن عدي: حسن الحديث، وقال الذهبي في "الميزان": هو عند الأكثرين صدوق لا بأس به.
والباقون كلهم ثقات فالإسناد حسن، وأبو جعفر اسمه عبد الله بن محمد.
الثاني: يرويه حُميد الطويل عن أنس بن مالك واختلف عنه:
- فقال غير واحد: عن حميد عن أبي عن أبي بن كعب قال: ما حكَّ في صدري شيء منذ أسلمت إلا أني قرآت آية وقرأها آخر غير قراءتي فقلت: أقرأنيها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وقال: أقرأنيها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. فأتينا النبي -صلى الله عليه وسلم- فقلت: يا رسول الله، أقرأتني كذا وكذا، قال "نعم" وقال الآخر: ألم تقرئني كذا وكذا؟ قال "نعم، إنّ جبريل وميكائيل أتياني فقعد جبريل عن يميني، وقعد ميكائيل عن يساري، فقال جبريل: اقرأ القرآن على حرف، فقال ميكائيل: استزده، حتى بلغ سبعة أحرف، كل حرف شاف كاف".
منهم:
١ - يحيى بن سعيد القطان.
أخرجه أبو عبيد في "فضائل القرآن"(ص ٣٣٦) وأحمد (٥/ ١١٤ و١٢٢) والنسائي (٢/ ١١٨ - ١١٩) وفي "الكبرى"(١٠١٣).
٢ - يزيد بن هارون الواسطي.
أخرجه أبو عبيد (ص ٣٣٦) وابن أبي شيبة (١٠/ ٥١٧) وعبد بن حميد (١٦٤) والهيثم بن كليب (١٤٢٥) وابن حبان (٧٣٧).
٣ - محمد بن أبي عدي البصري.
أخرجه الطبري في "تفسيره"(١/ ١٥).
٤ - محمد بن ميمون الزعفراني.
أخرجه الطبري (١/ ١٥).
٥ - يحيى بن أيوب المصري.
أخرجه الطبري (١/ ١٥).
٦ - بشر بن المفضل البصري.
أخرجه عبد الله بن أحمد في "زيادات المسند"(٥/ ١٢٢).