- وقال حماد بن سلمة: عن حميد عن أنس عن عبادة بن الصامت عن أبي بن كعب.
أخرجه أحمد (٥/ ١١٤) والطبري (١/ ١٥ - ١٦) والطحاوي (٣٠٩٦ و٣٠٩٧) والهيثم (١٤٢٦ و١٤٢٧) وابن حبان (٧٤٢) والطبراني في "الأوسط" (٥٢٤٦) وتمام (١٧٠٦).
وقال الطبراني: لم يَرو هذا الحديث عن حميد إلا حماد بن سلمة".
الثالث: يرويه عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبي بن كعب.
وعن عبد الرحمن غير واحد، منهم:
أ- عبد الله بن عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى.
أخرجه ابن أبي شيبة (١٠/ ٥١٦) وأحمد (٥/ ١٢٧) ومسلم (٨٢٠) وعبد الله بن أحمد في "زيادات المسند"(٥/ ١٢٨ - ١٢٩) والطبري (١/ ١٦ و١٦ - ١٧ و٣٠) وابن حبان (٧٤٠) والبيهقي (٢/ ٣٨٣ - ٣٨٤) والبغوي في "شرح السنة"(١٢٢٧) وفي "الشمائل"(٨٢) من طرق عن إسماعيل بن أبي خالد عن عبد الله بن عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن جده عن أُبي قال: كنت في المسجد فدخل رجل يصلي، فقرأ قراءة أنكرتها عليه، ثم دخل آخر فقرأ قراءة سوى قراءة صاحبه، فلما قضينا الصلاة دخلنا جميعًا على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فقلت: إن هذا قرأ قراءة أنكرتها عليه، ودخل آخر فقرأ سوى قراءة صاحبه، فأمرهما رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقرآ، فحسّن النبي -صلى الله عليه وسلم- شأنهما، فسقط في نفسي من التكذيب ولا إذ كنت في الجاهلية، فلما رأى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ما قد غشيني ضرب في صدري، ففضت عرقا، وكأنما انظر إلى الله عز وجل فرقا، فقال لي "يا أبي، أرسل إليّ: أن اقرأ القرآن على حرف، فَرَدَدْت إليه: أن هوّن على أمتي، فردّ إليّ الثانية: اقرأه على حرفين، فرددت إليه: أن هوّن على أمتي، فرد إليّ الثالثة: اقرأه على سبعة أحرف فلك بكل ردّة رددتكها مسألة تسألنيها، فقلت: اللهم اغفر لأمتي، اللهم اغفر لأمتي، وأخّرت الثالثة ليوم يَرغب إلي الخلق كلهم حتى إبراهيم -صلى الله عليه وسلم-".