- فقال محمد بن جُحَادة الكوفي: عن الحكم عن مجاهد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى
عن أُبي بن كعب أن جبريل -عليه السلام- أتى النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو بِأَضَاة بني غفار فقال: يا محمد، إنّ الله يأمرك أن تقّرىء أمتك هذا القرآن على حرف واحد، فقال -صلى الله عليه وسلم- "أسال الله معافاته ومغفرته، أو معونته ومعافاته، سل لهم التخفيف، فإنهم لن يطيقوا ذلك" فانطلق، ثم رجع فقال: إنّ الله يأمرك أن تقرىء أمتك هذا القرآن على حرفين، فقال "أسال الله معافاته ومغفرته، أو معونته ومعافاته، سل لهم التخفيف فإنّهم لن يطيقوا ذلك" فانطلق، ثم رجع فقال: إنّ الله يأمرك أن تقرىء أمتك هذا القرآن على ثلاثة أحرف، قال "أسال الله معافاته ومغفرته، أو معونته ومعافاته، سل لهم التخفيف، فإنّهم لن يطيقوا ذلك" قال: فانطلق، ثم رجع فقال: إنّ الله يأمرك أن تقرأ هذا القرآن على سبعة أحرف فمن قرأ حرفا منها فهو كما قرأ".
أخرجه عبد الله بن أحمد (٥/ ١٢٨) والطبري (١/ ١٧ و١٩ - ٢٠) وابن حبان (٧٣٨) والطبراني في "الكبير" (٥٣٥) وابن عبد البر في "التمهيد" (٨/ ٢٨٧ - ٢٨٨) من طرق عن عبد الوارث بن سعيد البصري عن محمد بن جحادة به.
وإسناده صحيح.
- ورواه شعبة عن الحكم واختلف عنه:
• فقال غير واحد: عن شعبة عن الحكم عن مجاهد عن عبد الرحمن عن أُبي، منهم:
١ - أبو داود الطيالسي في "مسنده" (ص ٧٦).
٢ - محمد بن جعفر غُندر.
أخرجه أحمد (٥/ ١٢٧ - ١٢٨) وابنه (٥/ ١٢٨) ومسلم (٨٢١) وأبو داود (١٤٧٨) والفاكهي (١) في "أخبار مكة" (٢٩٠٤) والنسائي (٢/ ١١٧ - ١١٨) وفي "الكبرى" (١٠١١)