للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ونعت أباه وأمه، قال: فسمعنا بمولود ولد في اليهود فذهبت أنا والزبير بن العوام فدخلنا على أبويه فإذا النعت فقلنا: هل لكما من ولد؟ قالا: مكثنا ثلاثين عاما لا يولد لنا ثم ولد لنا غلام أضر شيء وأقله نفعا" الحديث قال البيهقي: تفرد به علي بن زيد بن جُدْعَان وليس بالقوي" (١).

وذكره في موضع آخر وقال: وللترمذي عن أبي بكرة مرفوعا: فذكره" (٢).

ضعيف

أخرجه الطيالسي (ص ١١٦) عن حماد بن سلمة

وأخرجه ابن أبي شيبة (١٥/ ١٣٩ - ١٤٠) وأحمد (٥/ ٤٠ و٤٩ - ٥٠ و٥١ - ٥٢) وحنبل بن إسحاق في "الفتن" (٩ و٤٠) والترمذي (٢٢٤٨) والبزار (٣٦٢٨) وعبد الغني المقدسي في "أخبار الدجال" (٢٤ و٢٥) من طرق عن حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه مرفوعا "يمكث أبو الدجال وأمه ثلاثين عاما لا يولد لهما ولد، ثم يولد لهما غلام أعور أضر شيء وأقله منفعة، تنام عيناه ولا ينام قلبه" ثم نعت لنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أبويه فقال "أبوه طوال ضرب اللحم كأنّ أنفه منقار، وأمه فرضاخية طويلة اليدين" فقال أبو بكرة: فسمعنا بمولود في اليهود بالمدينة، فذهبت أنا والزبير بن العوام حتى دخلنا على أبويه، فإذا نعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فيهما، فقلنا: هل لكما ولد؟ فقالا: مكثنا ثلاثين عاما لا يولد لنا ولد، ثم ولد لنا غلام أضر شيء وأقله منفعة، تنام عيناه ولا ينام قلبه، قال: فخرجنا من عندهما فإذا هو منجدل في الشمس في قطيفة له وله همهمة فتكشف عن رأسه فقال: ما قلتما؟ قلنا: وهل سمعت ما قلنا؟ قال: نعم، تنام عيناي ولا ينام قلبي.

قال البزار: وهذا الحديث لا نعلم أحدا يرويه عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- غير أبي بكرة، ولا نعلم له إسنادا غير هذا الإسناد، ولا نعلم حدّث به إلا حماد بن سلمة وحده".

وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث حماد بن سلمة".

قلت: بل ضعيف لضعف علي بن زيد بن جدعان.

٤٧٧٠ - رواية رفاعة الجهني "ينزل الله إلى السماء الدنيا فيقول: لا يسأل عن عبادي غيري".


(١) ١٧/ ٩١ (كتاب الاعتصام - باب من رأى ترك النكير من النبي -صلى الله عليه وسلم- حجة).
(٢) ٦/ ٥١٣ (كتاب الجهاد - باب كيف يعرض الإسلام على الصبي).

<<  <  ج: ص:  >  >>