للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذكر الحافظ أنّه عند النسائي (١).

تقدم الكلام عليه في حرف الكاف فانظر حديث "كان إذا حلف قال: والذي نفسي بيده".

٤٧٧١ - "ينزل عيسى بن مريم مصدقا بمحمد على ملته"

قال الحافظ: وللطبراني من حديث عبد الله بن مغفل: فذكره" (٢).

أخرجه العقيلي (٤/ ١٣٣) عن محمد بن إبراهيم بن جناد.

والطبراني في "الأوسط" (٤٥٧٧) عن عبدان بن أحمد الأهوازي.

قالا: ثنا عمرو بن العباس الرازي ثنا محمد بن مروان العقيلي ثنا يونس بن عبيد عن الحسن عن عبد الله بن مغفل مرفوعا "ما أهبط الله إلى الأرض منذ خلق آدم إلى أن تقوم الساعة فتنة أعظم من فتنة الدجال، وقد قلت فيه قولا لم يقله أحد قبلي، إنّه آدم جَعْد ممسوح عين اليسار، على عينه ظَفَرَة غليظة، وإنّه يبرىء الأكمه والأبرص، ويقول: أنا ربكم، فمن قال: ربي الله، فلا فتنة عليه، ومن قال: أنت ربي فقد افْتُتِن، يلبث فيكم ما شاء الله، ثم ينزل عيسى بن مريم مصدقا لمحمد -صلى الله عليه وسلم- وعلى مِلّته إماما مهديا وحكما عدلا، فيقتل الدجال".

قال العقيلي: لا يتابع محمد بن مروان عليه".

وقال الطبراني: لم يَرو هذا الحديث عن يونس بن عبيد إلا محمد بن مروان، تفرد به عمرو بن العباس".

وقال الهيثمي: ورجاله ثقات وفي بعضهم ضعف لا يضر" المجمع ٧/ ٣٣٦.

قلت: عمرو بن العباس ترجمه البخاري وابن أبي حاتم في كتابيهما ولم يذكرا فيه جرحا ولا تعديلا، وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: ربما خالف.

ومحمد بن مروان مختلف فيه، وثقه أبو داود وغيره، وضعفه العقيلي وغيره.

والحسن وهو البصري مدلس ولم يذكر سماعا من عبد الله بن مغفل.


(١) ٣/ ٢٧٢ - ٢٧٣ (كتاب الصلاة - أبواب التهجد - باب الدعاء والصلاة من آخر الليل).
(٢) ٧/ ٣٠٢ (كتاب أحاديث الأنبياء - باب نزول عيسى بن مريم).

<<  <  ج: ص:  >  >>