ورواه الأسود بن عامر الشامي عن شريك فلم يذكر قوله "يؤجر الرجل".
أخرجه أحمد (٥/ ١٠٩).
قال الترمذي: حسن صحيح".
قلت: شريك مختلف فيه، ونسبه غير واحد إلى سوء الحفظ وإلى الاختلاط وإلى التدليس.
وقال ابن حبان: كان في آخر أمره يخطىء فيما يروي، تغير عليه حفظه فسماع المتقدمين عنه الذين سمعوا منه بواسط ليس فيه تخليط، مثل يزيد بن هارون وإسحاق الأزرق، وسماع المتأخرين عنه بالكوفة فيه أوهام كثيرة" الثقات ٦/ ٤٤٤.
وليس في رواة هذا الحديث عن شريك من هو واسطي، فعليّ بن حجر مروزي، والأسود بن عامر شامي نزل بغداد، والباقون كوفيون.
وقد رواه غير واحد عن أبي إسحاق فلم يذكروا قوله "يؤجر الرجل" منهم:
١ - معمر بن راشد. أخرجه عبد الرزاق (٢٠٦٣٥) والطبراني (٣٦٦٨).
٢ - شعبة.
أخرجه الطيالسي (ص ١٤١) وأحمد (١١٠/ ٥) والترمذي (٩٧٠) والطبراني (٣٦٦٩) وأبو نعيم في "الحلية"(١/ ١٤٤).
٣ - يونس بن أبي إسحاق. أخرجه ابن سعد (٣/ ١٦٦).
٤ - إسرائيل بن يونس.
أخرجه أحمد (٥/ ١١١ و٦/ ٣٩٥ - ٣٩٦) والطبراني (٣٦٧١) وأبو نعيم في "الحلية"(١/ ١٤٥).
٥ - الأعمش.
أخرجه البزار (٢١٣٥) والطبراني (٣٦٧٢) وأبو الشيخ في "الأقران"(٨١) والحاكم (٣/ ٣٨٣) وأبو نعيم في "الحلية"(١/ ١٤٤ - ١٤٥).