للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وهو كما قال.

الثاني: يرويه عبيد الله بن زَحْر الإفريقي عن علي بن يزيد الألهاني عن القاسم أبي عبد الرحمن عن أبي أمامة عن خباب رفعه "ما أنفق المؤمن من نفقة إلا أجر فيها إلا النفقة في هذا التراب"

أخرجه ابن أبي الدنيا في "قصر الأمل" (٢٣٨) والبزار (٢١٢١ و٢١٣٩) والطبراني في "الكبير" (٣٦٢٠).

وإسناده ضعيف لضعف علي بن يزيد الألهاني.

الثالث: يرويه إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم قال: دخلنا على خباب وقد اكتوى فقال: لولا أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- نهانا أن ندعو بالموت لدعوت به، قال: وسمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول "إنّ المؤمن يؤجر في كل شيء إلا البناء في هذا التراب".

أخرجه البزار (٢١٢٥) عن أبي كريب محمد بن العلاء الهمداني ثنا أبو معاوية عن إسماعيل به (١).

ومن طريقه أخرجه البيهقي في "الشعب" (١٠٢٣٢).

وقال: رفعه غريب بهذا الإسناد".

وقال البزار: وهذا الحديث لا نعلم أحدا رفعه عن إسماعيل عن قيس من أوله إلى آخره إلا أبو معاوية، وقد روى غير واحد صدر الحديث عن إسماعيل عن قيس عن خباب أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- نهانا أن ندعو بالموت، وأما أنّ المؤمن يؤجر في كل شيء إلا البناء في هذا التراب، فلا نعلم أحدا جمعها إلا أبو معاوية".

قلت: جمعها أيضا إسماعيل بن مجالد.

قال الطبراني (٣٦٤٥): ثنا عبدان بن أحمد ثنا عمر بن إسماعيل بن مجالد ثنا أبى عن بيان بن بشر وابن أبي خالد عن قيس قال: دخلنا على نجاب نعوده وقد اكتوى فقال: نهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن ندعو بالموت، ولولا ذلك لدعوت، وهو يعالج حائطا له فقال: إنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال "إنّ المسلم يؤجر في نفقته كلها إلا ما يجعله في التراب".

وإسناده ضعيف لضعف عمر بن إسماعيل بن مجالد.


(١) وأخرجه هناد في "الزهد" (٧٢٢) عن أبي معاوية به.
وأخرجه ابن حبان (٣٢٤٣) من طرقي يزيد بن خالد بن يزيد بن مَوْهَب ثنا أبو معاوية به.

<<  <  ج: ص:  >  >>