رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، لم يبق أحد سمعه من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- غيره وغير عقبة، فلما قدم أتى منزل مسلمة بن مخلد الأنصاري وهو أمير مصر فأُخبر به فعجل فخرج إليه فعانقه ثم قال: ما جاء بك يا أبا أيوب؟ فقال: حديث سمعته من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لم يبق أحد سمعه من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- غيري وغير عقبة فأبعث من يدلني على منزله، قال: فبعث معه من يدله على منزل عقبة، فأُخبر عقبة به فعجل فخرج إليه فعانقه وقال: ما جاء بك يا أبا أيوب؟ فقال: حديث سمعته من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لم يبق أحد سمعه غيري وغيرك في ستر المؤمن، قال عقبة: نعم، سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول:"من ستر مؤمناً في الدنيا على خزية ستره الله يوم القيامة" فقال له أبو أيوب: صدقت، ثم انصرف أبو أيوب إلى راحلته فركبها راجعاً إلى المدينة، فما أدركته جائزة مسلمة بن مخلد إلا بعريش مصر.
وأخرجه الحاكم في "علوم الحديث"(ص ٧ - ٨) والخطيب في "الرحلة"(٣٤) من طريق بشر بن موسى الأسدي ثنا الحميدي به.
وأخرجه الروياني (١٥٩) عن أبي موسى المثرودي ثنا سفيان به.
قال البوصيري: هذا إسناد ضعيف لجهالة أبي سعد وقيل: أبي سعيد الأعمى" إتحاف الخيرة ١/ ٢٦٨
قلت: ذكره الحسيني في "الإكمال" والحافظ في "التقريب" وقالا: مجهول.
• وقال محمد بن الصَّبَّاح: ثنا سفيان عن ابن جريج قال: سمعت شيخاً من أهل المدينة يحدث عطاء أنّ أبا أيوب رحل إلى مصر إلى عقبة بن عامر ...
أخرجه الخطيب في "الأسماء المبهمة" (ص ٦٤)
- ورواه محمد بن بكر البُرْساني عن ابن جريج قال: وركب أبو أيوب إلى عقبة بن عامر إلى مصر ...
أخرجه أحمد (٤/ ١٥٩)
- ورواه البرساني أيضاً عن ابن جريج عن محمد بن المنكدر عن أبي أيوب عن مسلمة بن مخلد رفعه: "من ستر مسلماً في الدنيا ستره الله عز وجل في الدنيا والآخرة، ومن نجّى مكروباً فكّ الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن كان في حاجة أخيه كان الله عز وجل في حاجته"
أخرجه أحمد (٤/ ١٠٤) عن البرساني به.
وأخرجه ابن قانع في "الصحابة" (٣/ ٨٤) عن عبد الله بن أحمد بن حنبل ثنا أبي به.