وأخرجه ابن جميع في "المعجم"(ص ٣٦٩) والخطيب في "التاريخ"(١٣/ ١٥٥ - ١٥٦) والذهبي في "سير الأعلام"(٦/ ٣٣٤ و٩/ ٤٢٢) من طريق نصر بن علي الجَهْضَمي أنا البرساني به.
وقال الذهبي: هذا حديث جيد الإسناد، ومسلمة له صحبة"
وقال أيضاً: هذا حديث غريب فرد"
ولم ينفرد البرساني به بل تابعه يحيى بن أبي كثير ثنا ابن جريج به.
أخرجه أبو الشيخ في "التوبيخ"(١١٧)
وابن جريج مدلس وقد عنعن.
الثاني: يرويه عياش بن عباس المصري عن واهب بن عبد الله المَعَافري قال: قدم رجل من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من الأنصار على مسلمة بن مخلد فألفاه نائماً، فقال: أيقظوه، فقالوا: بل تنزل حتى يستيقظ، قال: لست فاعلاً، فأيقظوا مسلمة، فخرج فقال: أنزل، قال: لا، حتى ترسل إلى عقبة. قال: فأرسل إليه فأتاه، فقال: هل سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول:"من وجد مسلماً على عورة فستره فكأنما أحيا موءودة من قبرها؟ " فقال عقبة: أنا أبو حماد قد سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول ذلك.
أخرجه ابن عبد الحكم في "فتوح مصر"(ص ١٨٢) عن أبي صالح عبد الله بن صالح المصري ثنا يحيى بن أيوب عن عياش بن عباس به.
وقال: ولم يسمّ يحيى بن أيوب الرجل.
وأخرجه الطبراني في "الكبير"(٧/ ٣١٢ - ٣١٣) عن بكر بن سهل الدمياطي ثنا عبد الله بن صالح به.
وأخرجه الخطيب في "الأسماء المبهمة"(ص ٦٣) من طريق يعقوب بن سفيان الفارسي ثنا أبو صالح به.
وأبو صالح مختلف فيه، ويحيى بن أيوب صدوق، وعياش وواهب ثقتان.
الثالث: يرويه عبد الرحمن بن زياد بن أَنْعُم الأفريقي قال: حدثني مسلم بن يسار أنّ رجلاً من الأنصار ركب من المدينة إلى عقبة بن عامر وهو بمصر حتى لقيه فقال له: أنت سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول:"من ستر مؤمناً في الدنيا ستره الله يوم القيامة"؟ فقال: نعم، قال: فكبّر الأنصاري وحمد الله ثم انصرف.