للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن المعلي بن زياد البصري

وأحمد (٥/ ٢٥١ و ٢٥٦) وابن ماجه (٤٠١٢) والروياني (١١٧٩ و ١١٨٢) وأبو القاسم البغوي في "الجعديات" (٣٤٤٩) وابن حبان في "الثقات" (٩/ ١٠٣ - ١٠٤) والطبراني في "الكبير" (٨٠٨١) و"الأوسط" (١٦١٩ و ٦٨٢٠) وابن عدي (٢/ ٨٦٠ - ٨٦١) والبيهقي في "الشعب" (٧١٧٤) وابن عبد البر في "التمهيد" (١٣/ ٥٢ - ٥٣ و ٢١/ ٢٨٦) وأبو مُحَمَّدْ البغوي في "شرح السنة" (٢٤٧٣)

عن حماد بن سلمة

وأبو القاسم الأصبهاني في "الترغيب" (٢١٨٦) والخطيب في "تلخيص المتشابه" (٢/ ٦٠٢)

عن قريب بن عبد الملك الأصمعي.

ثلاثتهم عن أبي غالب عن أبي أمامة قال: أتى رجل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يرمي الجمرة فقال: يا رسول الله، أيّ الجهاد أحب (١) إلى الله عز وجل؟ قال: فسكت عنه حتى إذا رمى الثانية عَرَضَ له فقال: يا رسول الله، أيّ الجهاد أحبّ إلى الله عز وجل؟ قال: فسكت عنه، ثم مضى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى إذا اعترض في الجمرة الثالثة عرض له فقال: يا رسول الله، أيّ الجهاد أحبّ إلى الله عز وجل؟ قال "كلمة حق تقال لإمام جائر".

قال الطبراني: لم يَرو هذا الحديث عن أبي غالب إلا حماد"

كذا قال، وقد رواه غيره كما تقدم.

وقال البغوي: هذا حديث حسن"

قلت: وهو كما قال، وأبو غالب مختلف فيه، وثقه ابن معين والدارقطني وغيرهما، وضعفه النسائي وابن سعد وغيرهما فهو حسن الحديث.

وأما حديث جابر فأخرجه العقيلي (٣/ ٣٢٦) من طريق عبد الرحمن بن بشير ثنا عمار بن إسحاق أخو مُحَمَّدْ بن إسحاق عن مُحَمَّدْ بن المنكدر عن جابر قال: خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من رمي الجمار ماشيا، فأمر بناقته، فأنيخت، فلما أخذ بشعبتي الرَّحْل جاء رجل وأخذ بِجَدِيل الناقة، فقال: يا رسول الله، أيّ العمل أفضل؟ قال "كلمة عند امام جائر، حل سبيل الناقة".


(١) وفي لفظ "أفضل"

<<  <  ج: ص:  >  >>