- ورواه بقية بن الوليد عن حريز واختلف عن بقية في شيخ حريز:
• فسماه محمد بن المُصَفى الحمصي: صالح الرَّحبي.
أخرجه ابن أبي عاصم (٢٦٦٤)
• وسماه إسماعيل بن إبراهيم التُّرْجُماني: صليح الرحبي.
أخرجه أبو نعيم في "الصحابة"(٢٦٣٢)
وشيخ حريز هذا ذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال أبو داود: شيوخ حريز كلهم ثقات.
وقال الدارقطني: لا يعتبر به، وقال الحافظ: مقبول.
الثاني: يرويه داود بن أبي هند البصري عن العباس بن عبد الرحمن مولى بني هاشم ثنا ذو مخمر قال: كنت مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في بعض غزواته ومعه نفر من الحبشة. قال: فسروا من الليل ما سروا، ثم نزلوا، فأتاني النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال:"يا ذا مخمر" قلت: لبيك رسول الله وسعديك. قال:"خذ برأس ناقتي هذه واقعد هاهنا ولا تكوننّ لكعاً الليلة" قال: فأخذت برأس الناقة فغلبتني عيني فنمت، وانسلت الناقة، فلم أستيقظ إلا بحرّ الشمس، وأتاني النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال:"يا ذا مخبر" قلت: لبيك رسول الله وسعديك، كنت والله لكعاً كما قلت. قال: فتنحينا عن ذلك المكان وتوضأنا وصلى بنا، فلما قضى الصلاة دعا الله عز وجل أن يردّ الناقة. قال: فجاءت بها إعصار ريح يسوقها، فلما كان من الغد حين برق الفجر أمر بلالاً فأذن، ثم أمره فأقام، ثم صلى بنا، فلما قضى الصلاة قال:"هذه صلاتنا بالأمس" ثم ائتنف صلاة يومه ذلك.