قال الترمذي (٤٢٢): ثنا محمد بن عمرو السَّوَّاق البلخي ثنا عبد العزيز بن محمد عن سعد بن سعيد عن محمد بن إبراهيم عن قيس قال: خرج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأقيمت الصلاة، فصليت معه الصبح، ثم انصرف النبي -صلى الله عليه وسلم- فوجدني أصلي، فقال:"مهلاً يا قيس! أصلاتان معاً؟ " قلت: يا رسول الله، إني لم أكن ركعت ركعتي الفجر، قال:"فلا إذن"
ورواه يعقوب بن حميد بن كاسب المدني عن عبد العزيز بن محمد فقال فيه: أنّ قيساً.
أخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد"(٢١٥٧)
قال الترمذي: حديث محمد بن إبراهيم لا نعرفه مثلَ هذا إلا من حديث سعد بن سعيد، وإنما يروى هذا الحديث مرسلاً.
قال: وسعد بن سعيد هو أخو يحيى بن سعيد الأنصاري.
قال: وقيس هو جدّ يحيى بن سعيد الأنصاري، ويقال: هو قيس بن عمرو، ويقال: هو قيس بن قهد.
وإسناد هذا الحديث ليس بمتصل: محمد بن إبراهيم التيمي لم يسمع من قيس.
وروى بعضهم هذا الحديث عن سعد بن سعيد عن محمد بن إبراهيم أنّ النبي -صلى الله عليه وسلم- خرج فرأى قيساً.
وهذا أصح من حديث عبد العزيز عن سعد بن سعيد"
وقال الطحاوي: فأما حديث سعد بن سعيد، وإن كان سعد بن سعيد ليس عند الناس كواحد من أخويه يحيى وعبد ربه وهم يتكلمون في حديثه، فإنه ذكره عن محمد بن