للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إبراهيم التيمي عن قيس جده، ومحمد بن إبراهيم فإنما حديثه عن أبي سلمة وأمثاله من التابعين، لا يعرف له لقاء لأحد من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. فدخل هذا الحديث في الأحاديث المنقطعة التي لا يحتج أهل الإسناد بمثلها"

وقال البيهقي: قال بعض الرواة فيه: قيس بن عمرو، وقال بعضهم: قيس بن قهد، وقيس بن عمرو أصح، قال ابن معين: هو قيس بن عمرو بن سهل جد يحيى بن سعيد بن قيس"

قلت: هذا حديث انفرد به سعد بن سعيد عن محمد بن إبراهيم، وسعد مختلف فيه. وثقه ابن سعد وغيره، وضعفه أحمد وغيره، ومحمد ثقة مشهور، وقيس اختلف في اسم أبيه كما رأيت.

الثاني: يرويه يحيى بن سعيد الأنصاري عن أبيه عن جده قيس بن قهد أنه صلى مع النبي -صلى الله عليه وسلم- الصبح ولم يكن صلى ركعتي الفجر، فلما سلم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سلم معه، ثم قام فركع ركعتي الفجر ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- ينظر إليه، فلم ينكر ذلك عليه.

أخرجه ابن خزيمة (١١١٦) وابن المنذر في "الأوسط" (١٠٩٤ و٢٧٥١) والطحاوي (٤١٣٧) عن الربيع بن سليمان المرادي ثنا أسد بن موسى ثنا الليث بن سعد ثني يحيى بن سعيد به.

ووقع عند ابن خزيمة: عن جده قيس بن عمرو.

ورواه ابن حبان (١٥٦٣ و٢٤٧١) عنه فقال: عن جده قيس بن قهد.

ورواه ابن حبان (٢٤٧١) أيضاً عن ابن المنذر به.

وأخرجه ابن حبان (١٥٦٣ و٢٤٧١) وابن قانع (٢/ ٣٥٠) من طرق عن الربيع بن سليمان به.

ورواه أبو بكر عبد الله بن محمد النيسابوري وأبو العباس محمد بن يعقوب الأصم عن الربيع بن سليمان فقالا: عن جده، ولم يسمياه.

أخرجه الدارقطني (١/ ٣٨٣ - ٣٨٤) عن أبي بكر النيسابوري به.

وأخرجه الحاكم (١/ ٢٧٤ - ٢٧٥) وعنه البيهقي (٢/ ٤٨٣) عن أبي العباس الأصم به.

ولم ينفرد الربيع بن سليمان به بل تابعه نصر بن مرزوق المصري.

<<  <  ج: ص:  >  >>